لا تهدأ ماكينة "القوات اللبنانية"، قبل الإنتخابات وبعدها، إذ "أن هدفها الحقيقي هو جعل التنظيم أساس الحالة الشعبية وذلك بهدف التفوق على باقي الأحزاب والتيارات المسيحية التي تفتقد لهذه الميزة"، وفق مصادر قواتية.
وتطمح "القوات" وفق هذه المصادر إلى تأليف كتلة من 16 نائباً بعد الإنتخابات، وتقبل أن يكون العدد أقل من ذلك بنائبين أو ثلاثة.
وتقول المصادر ذاتها أن الهدف هو الفوز بـ 3 مقاعد في دائرة الشمال المسيحية، كما يمكن أن يكون ميشال معوض عضواً في كتلة "القوات" بعد نجاحه في الإنتخابات في الدائرة نفسها.
وتضيف: "في جبيل كسروان، نسعى إلى أن يكون زياد حواط نائباً في أيار، إذ يمتلك حظوظاً كبيرة جداً، كذلك نسعى إلى أن نتمثل بنائبين في زحلة نظراً إلى أن "القوات" تُعتبر القوة الأكبر في هذه الدائرة".
كما تسعى القوات إلى خرق لائحة "حزب الله" في بعلبك - الهرمل، كما تخوض مفاوضات مع معظم القوى السياسية في دائرة بيروت الأولى بغية الفوز بثلاثة مقاعد في الأشرفية.
أما تحالفها المتوقع مع النائب وليد جنبلاط فيتيح لـ"القوات" الفوز بنائب في "الشوف – عاليه" وآخر في بعبدا، وفي المتن هناك سعي جدي لعقد تحالف مع "التيار الوطني الحرّ" الذي سيتيح للقيادي إدي أبي اللمع الفوز بالإنتخابات.
هكذا تكون "القوات" قد ضمنت، وفق ترجيح المصادر، 14 نائباً، لتبقى بعض المعارك الصعبة في جزين والبقاع الغربي مدار أخذ وردّ.