Advertisement
تشير الأبحاث الحديثة إلى أن النظام الغذائي قد يكون عاملًا رئيسيًا في تفشي مرض سرطان الأمعاء، الذي أظهر ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الحالات بين الشباب في السنوات الأخيرة.
وجد البحث، الذي قاده الدكتور سونيل كاماث، أخصائي أورام الجهاز الهضمي في كليفلاند كلينك، أن الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا والذين تم تشخيصهم بسرطان الأمعاء لديهم مستويات أقل من السترات، وهو منتج من عمليات التحلل في الجسم.
وأوضح كاماث لـ Medical News Today: "استخدمنا تقنية علم الأيض لدراسة اختلافات المنتجات التحليلية الأساسية في سرطان القولون والمستقيم لدى الشباب مقارنة بالكبار. علم الأيض يقيس كيف يتفاعل الأفراد مع تعرضات بيئية مثل النظام الغذائي، ويساعد في فهم الفجوة بين طبيعتنا وجوانب تنشئتنا."
شملت الدراسة 170 مشاركًا، منهم 66 كانوا مصابين بسرطان القولون والمستقيم في مراحل مبكرة، و104 في مراحل متوسطة.
وأضاف كاماث: "تشير هذه النتائج الأولية إلى أن التركيز على تقليل معدلات السمنة وتقليل استهلاك اللحوم الحمراء والسكر في النظام الغذائي يمكن أن يكون له تأثير وقائي ضد سرطان القولون والمستقيم. من المهم التوضيح أن تقليل السكر في النظام الغذائي للأشخاص الأصحاء يمكن أن يساعد في الوقاية من المرض قبل حدوثه."
لتقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، توصي هيئة الخدمات الصحية البريطانية بما يلي:
أوّلاً، اتباع نظام غذائي صحي يتضمن خمس حصص على الأقل من الفاكهة والخضروات يوميًا
ثانيًا،ممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على النشاط البدني
ثالثًا،فقدان الوزن إذا كنت تعاني من زيادة الوزن
رابعًا، الإقلاع عن التدخين
خامسًا، تناول كميات أقل من اللحوم الحمراء والمصنعة
تقدم هذه الدراسة رؤى جديدة قد تساعد في تعزيز الوعي حول أهمية النظام الغذائي في الوقاية من سرطان الأمعاء.
أخبار متعلقة :