'الفياغرا'... اليكم بعض المشاكل التي قد يؤدي اليها

'الفياغرا'... اليكم بعض المشاكل التي قد يؤدي اليها
'الفياغرا'... اليكم بعض المشاكل التي قد يؤدي اليها
عقار الفياغرا قد يرتبط بمشاكل في الرؤية وصلت حد عمى مؤقت في الألوان، فهل عقار الفياغرا ومادته "سيلدينافيل" مضران فعلا بالعيون؟

وكانت دراسة نشرت في 2020 أظهرت أن عددا من الأشخاص الذين يستخدمون عقار الفياغرا أصيبوا بمشاكل في الرؤية وصلت حد عمى مؤقت في الألوان، ونقلها دويتشه فيله.

Advertisement


ومنذ الترخيص باستخدامه عام 1998 يلجأ ملايين الناس حول العالم لعقار الفياغرا المكون من مادة "سيلدينافيل"، وهو عقار يستخدم لعلاج ضعف الانتصاب عند الرجال.

بيد أن دراسة أظهرت أن الفياغرا قد يسبب أضرارا على العيون بل قد يؤدي إلى عمى الألوان مؤقتا.

مشاكل في الرؤية
وفق مقال عن هذه الدراسة نشر في "مجلة فرونتيرز إن نيورولوجي" (Frontiers in Neurology) تم توثيق 17 حالة لرجال قدموا إلى مستشفى في تركيا يعانون من مشاكل في الرؤية ناجمة عن تناولهم للمنشط الجنسي "سيلدينافيل". واستمرت معهم هذه الأعراض لأكثر من 24 ساعة.


وتمثلت هذه المشاكل على وجه التحديد في عدم وضوح الرؤية والحساسية ضد الضوء وعمى الألوان، علما أن لا أحد من المرضى الذين شملتهم الدراسة كان يعاني من أمراض العيون من قبل.

وكان معروفا سابقا أن مادة السيلدينافيل يمكن أن تسبب مشاكل مؤقتة في الرؤية. وتشمل عدم وضوح الرؤية. وعادة تختفي هذه الآثار الجانبية في غضون 3 إلى 5 ساعات، لذلك تبقى الآثار الجانبية التي وثقتها الدراسة التركية نادرة.

ولحسن الحظ اختفت مشاكل الرؤية لدى جميع الرجال المشمولين بالدراسة بعد 21 يومًا كحد أقصى.

أسباب عمى الألوان
تقاوم مادة السيلدينافيل ضعف الانتصاب عن طريق تثبيط إنزيم يسمى "فوسفوديستيراز النوع 5" (PDE5) /Phosphodiesterase-5)، يلعب دورًا في تنظيم تدفق الدم إلى القضيب.

لكن السيلدينافيل يثبط أيضًا إنزيمًا يسمى "فوسفوديستيراز النوع 6" (PDE6) الموجود في خلايا شبكية العين في الجزء الخلفي من العين.

وفي حالات الجرعات العالية، يُعتقد أن هذا التثبيط يؤدي إلى تكوين جزيء سام بخلايا شبكية العين.

وجميع الأشخاص الذين شملتهم الدراسة استخدموا لأول مرة عقار سيلدينافيل، وتنالوا أقصى جرعة مسموح بها يوميا وهي 100 مليغرام.

ويبقى من غير الواضح لماذا يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للآثار الجانبية لعقار سيلدينافيل من غيرهم؟

وربما يرجع السبب إلى أن أجسامهم لا تتخلص من الدواء بشكل فعال، مما يؤدي إلى تركز مادة سيلدينافيل في الدم بنسبة أكبر من الكمية المعتادة لدى غالبية الأشخاص الذين يتناولون هذا الدواء."الجزيرة" 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى