يرغب الكثر في تناول وجبات خفيفة قبل النوم، ويعتبر الموز من الفاكهة المفضلة في هذا الإطار، إلا أن الأبحاث تكشف نتائج مختلفة.
ويرجع الخبراء ذلك إلى احتواء الموز على مستويات عالية من المغنيسيوم التي تعمل على إرخاء العضلات وتهدئة الجسم، كما أنه يحتوي كمية عالية من الميلاتونين ويمكن أن يكون للإفراط في الميلاتونين تأثير معاكس.
وقال الخبراء إن الموز يعتبر غذاء ممتازا يمكن الاستمتاع به كثيرا في أي وقت من اليوم، ومع ذلك، فإن تناوله في وقت قريب جدا من وقت النوم يمكن أن يساهم في النوم الليلي المضطرب ويحفز رؤيتك للكوابيس.
Advertisement
ويرجع الخبراء ذلك إلى احتواء الموز على مستويات عالية من المغنيسيوم التي تعمل على إرخاء العضلات وتهدئة الجسم، كما أنه يحتوي كمية عالية من الميلاتونين ويمكن أن يكون للإفراط في الميلاتونين تأثير معاكس.
ويرتبط إنتاج هرمون الميلاتونين وإفرازه في المخ بتوقيتات اليوم، إذ يزيد عندما يأتي الليل، وينقص في النهار، كما ينخفض إنتاجه مع التقدم في العمر.
لذلك لا ينصح الخبراء بالتخلي عن تناول الموز إلا أنهم يحاولون المساعدة في اختيار أفضل توقيت لتناول الفاكهة المحببة.
ويؤكدون أن "توقيت تناول الميلاتونين هو المفتاح للمساعدة على النوم، لذا يفضل تناول الموز قبل ساعة أو ساعتين من بدء محاولة النوم حتى لا يكون لإفراط الميلاتونين نتائج عكسية".(سكاي نيوز عربية)