كشف خبراء في الطب الرياضي عن شروط معينة لممارسة الرياضة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على ستين عاما، ووفق هؤلاء الخبراء فإن اختيار التمارين الرياضية لهذه الفئة العمرية يجب أن يكون انتقائيا بدرجةٍ كبيرة.
ووفق الأطباء، فإنه مع التقدم في السن لا تكون كفاءة العضلات وأعضاء الجسم الأخرى كما كانت عليه سابقا، إذ إن ارتكاب أي خطأ خلال ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن ينعكس سلبا على جسم الإنسان.
Advertisement
ووفق الأطباء، فإنه مع التقدم في السن لا تكون كفاءة العضلات وأعضاء الجسم الأخرى كما كانت عليه سابقا، إذ إن ارتكاب أي خطأ خلال ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن ينعكس سلبا على جسم الإنسان.
وعموما مع تجاوز الإنسان سن الخمسين يمثل اتباع نشاط رياضي وصحي أهمية كبيرة له بسبب فقدان كمية العضلات وضعف الأربطة التي تصل المفاصل، وهو أمر يركز عليه المدربون وخبراء الطب الرياضي، إذ إن الحفاظ على كتلة عضلية جيدة يحمي كبير السن من تبعات السقوط وحدوث الكسور المختلفة.
أما بالنسبة للتغذية فيقول الخبراء إن عملية التمثيل الغذائي تبدأ بالانخفاض تدريجيا بعد سن الخمسين وقد تصل ذروتها عندما يتجاوز الإنسان الخامسة والستين إذا لم يتبع نظاما غذائيا صحيا متوزانا يتماشى مع الرياضة التي يمارسها، خاصة وأن معدلات التمثيل الغذائي تتفاوت من شخص لآخر وفق نوعية نمط الحياة التي يعيش فيها.