غالبا ما نلجأ للنظر إلى الساعة عندما نعجز حقيقة عن النوم، إلا أن دراسة جديدة أكدت أن ذلك سيعيق العملية ويجعلها أكثر صعوبة.
قال الأستاذ سبنسر داوسون، في قسم العلوم النفسية والدماغية: "وجدنا أن مراقبة الوقت تؤدي إلى تفاقم أعراض الأرق، يشعر الناس بالقلق من أنهم لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم، ثم في تقدير المدة التي سيستغرقونها للنوم مرة أخرى ومتى يتعين عليهم الاستيقاظ، فكلما زاد إجهادك، زادت صعوبة النوم".
واكتشف باحثون من جامعة إنديانا في دراسة حديثة على ما يقرب من 5000 شخص أن مشاهدة الساعة أثناء محاولة النوم جعلت المشاركين أكثر عرضة للمشاكل في النوم.
Advertisement
قال الأستاذ سبنسر داوسون، في قسم العلوم النفسية والدماغية: "وجدنا أن مراقبة الوقت تؤدي إلى تفاقم أعراض الأرق، يشعر الناس بالقلق من أنهم لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم، ثم في تقدير المدة التي سيستغرقونها للنوم مرة أخرى ومتى يتعين عليهم الاستيقاظ، فكلما زاد إجهادك، زادت صعوبة النوم".
وقال داوسون: "الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفعله الناس هو عدم النظر إلى ساعاتهم، والتخلي عن الساعة الذكية، وإبعاد الهاتف حتى لا يتحققوا من الوقت".
وبحسب الباحثين فإن محاولة تجنب سلوك مراقبة الوقت قد يساعد المرضى على النوم بشكل أفضل ويقلل من استخدام أدوية النوم المساعدة.