Advertisement
ووجد البحث أن الفتيات يتأثرن بالفتيات القلقات، على عكس الفتيان. وفي السياق، قالت الباحثية ساندرين شاربونو: "إذا زاد متوسط القلق لدى الفتيات في الفصل بمقدار 5 نقاط على مقياس من 1 إلى 10 من سنة إلى أخرى، سيزيد القلق المؤقت عند الفتاة بمقدار نقطتين، مقابل 0.3 عند الفتى".
ووفق موقع "مديكال إكسبريس"، يعتبر البحث من أول الدراسات التي أظهرت أن زملاء الدراسة يمكن أن يكون لهم تأثير على قلق الحالة المؤقتة لدى الطالبات، وأن الفتيات والفتيان يستجيبون بشكل مختلف.
وعرضت شاربونو فرضيات لتفسير الظاهرة، وقالت: "من المسلم به في الأدبيات العلمية أن الفتيات يعبرن عن قلق أكثر من الفتيان، وربما يكون ذلك بسبب تكوين الفتيات اجتماعياً للتعبير عن المشاعر".
وأشارت إلى أن "الفتيات عموماً أفضل في اكتشاف مشاعر الآخرين"، وبما أن التفاعلات الأكثر شيوعاً في المراهقة تكون مع الأقران من نفس الجنس، "فإن الانتماء عند مواجهة الضغوط هي إحدى العمليات التي ترتبط بشكل مباشر بهذه النتيجة".
وأوضافت شاربونو: "بمجرد تقارب الفتيات، يملن إلى التحدث بشكل مكثف أكثر عن مشاكلهن وعواطفهن السلبية، وهي ظاهرة تسمى الاجترار المشترك. كذلك، يميل الفتيات أيضاً إلى مشاركة مخاوفهن باستمرار من دون حلول ملموسة".
وشارك في الدراسة 1400 طالب وطالبة في المرحلتين الإبتدائية والإعدادية من 7 مدارس في مونتريال.
وللقلق المؤقت أعراض جسدية مثل التعرق، والتنفس السريع، وآلام المعدة، خلال فترة قصيرة من الزمن. بينما يعتبر القلق الدائم، سمة جوهرية يمكن أن تقود إلى إدراك المواقف المختلفة على أنها تهديد.