ولاحظ الباحثون، أن البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً والذين تناولوا جرعة منخفضة من الأسبرين يومياً، انخفض لديهم خطر الإصابة بالسكري بنسبة 15%.
Advertisement
وخلال الدراسة، استخدم الباحثون جرعة منخفضة من الأسبرين، والتي تبلغ حوالي 100 ملغ، بشكل يومي. وشارك في الدراسة ما مجموعه 16209 شخصاً، تناول 8086 منهم الأسبرين في حين تناول 8123 منهم الدواء الوهمي.
أثناء المتابعة، تم العثور على 995 حالة سكري جديدة، وبالمقارنة مع مجموعة الدواء الوهمي، شهدت مجموعة الأسبرين انخفاضاً بنسبة 15% في ظهور مرض السكري ومعدل أبطأ في زيادة نسبة الجلوكوز في بلازما الدم.
وقال المستشار الطبي الهندي الدكتور بيمال تشاجر: "على الرغم من أن الأسبرين لا يعالج مرض السكري بشكل مباشر، إلا أنه قد يوصف لبعض مرضى السكري لتقليل خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية".
وأوضح أنه يمكن استخدام الأسبرين كإجراء وقائي في الحالات التي يكون فيها الشخص مصاباً بمرض السكري لأنه أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. لا تتأثر مستويات السكر في الدم بالأسبرين، ولكن مخاطر الآثار الجانبية المحتملة، بما في ذلك نزيف الجهاز الهضمي وزيادة خطر اضطرابات النزيف، يجب أن تؤخذ في الاعتبار.
يجب على الأطباء تقييم استخدامه بعناية، مع الأخذ في الاعتبار عوامل الخطر المحددة لكل فرد.