يؤثر هذا الاضطراب المزمن، الذي سمي على اسم الطبيب الفرنسي بروسبر مينيير، تأثيراً عميقاً على نوعية حياة الأفراد ويتضمن تراكماً غير طبيعي للسوائل في الأذن الداخلية، ما يخل بتوازنها الدقيق ويؤدي إلى ظهور العديد من الأعراض.
Advertisement
أما من حيث الأعراض، فالدوار هو العارض الرئيسي ويمكن لنوبات الدوار الشديدة أن تشل حركة المريض. هذه الحالة، غالباً ما تكون مصحوبة بنوبات تجعل المريض عرضة للسقوط غير المتوقع.
يمكن أن يتراوح فقدان السمع، وهو إحدى النتائج السائدة لمرض مينيير، من مؤقت أثناء النوبات إلى متقدم ودائم، ويؤثر الاضطراب عادة على الأصوات ذات التردد المنخفض في البداية، والسمة المميزة لمرض ميينير هي أن طنين الأذن يظهر على شكل رنين مستمر أو هسهسة أو أصوات زئير، ما يعطل الأنشطة اليومية بشكل كبير.
وبحسب مايو كلينيك، المضاعفات الأكثر شيوعاً المرتبطة بمرض مينيير هي نوبات الدوار غير المتوقعة وفقدان القدرة على السمع على المدى الطويل، إذ يمكن أن يحدث المرض في أي وقت، وهذا يمكن أن يسبب القلق والتوتر، ويمكن أن يسبب الدوار فقدان التوازن، ما يزيد من خطر السقوط والحوادث.