"الرجل الذي يعتقد إنه يستطيع أن يعيش للأبد"، هكذا وصفت مجلة تايم رجل الأعمال الأميركي، برايان جونسون، الذي يعمل بشكل مكثف من أجل "إطالة عمره".
جونسون (46 عاما) مليونير يعمل في مجال التكنولوجيا، ولكنه خلال الأعوام الثلاثة الماضية عمل من أجل هدف واحد "عدم الموت"، إذ أنفق أكثر من أربعة ملايين دولار لتطوير نظام لإطالة أطلق عليه اسم "بلوبرنت".
Advertisement
"بلوبرنت" يعتمد على الاستعانة بفريق من الأطباء الذين يستخدمون البيانات لتطوير نظام صحي صارم لتقليل "العمر البيولوجي" لجونسون، من خلال تناول أدوية ومكملات تبلغ عددها جرعاتها اليومية 111 حبة، إضافة إلى أخذ عينات يومية منه لفحصها، وأجهزة مراقبة تتابعه خلال النوم.
ووصل جونسون إلى قناعة بأن "الحصول على نوم بأقل من ثماني ساعات يوميا، أو تناول كعكة يعادل شكلا من أشكال العنف".
ولا يبحث المليونير الشاب عن الحفاظ على جسده وقوته عضلاته، إنما يريد تحويل جسده إلى "خوارزمية مضادة للشيخوخة" إذ يؤمن أن "الموت اختياري" ولهذا يخطط لعدم الوصول إليه.
ويعتقد جونسون أن الاستعانة بمصادر خارجية للتحكم بجسده تعني هزيمة ما يسميه بـ"عقلة المحتال" الذي يطلق العنان لأفكار مثل تناول الحلوى بعد العشاء أو ممارسة الجنس بعد منتصف الليل أو شرب الكحول مع الأصدقاء، ليهدف بذلك إلى جعل عمر جسده أقل بـ18 عاما.
ويؤكد أن بيانات "بلوبرنت" تشير إلى أنه يمتلك عظام شخص في الـ30 من عمره، وقلب شخص يبلغ 37 عاما.
ذكرت "بلومبرغ" أن الرئيس التنفيذي لشركة تكنولوجيا حيوية (بيوتك)، بريان جونسون، قد خفض عمره البيولوجي بمقدار 5 سنوات على الأقل من خلال برنامج طبي صارم يمكن أن يكلف ما يصل إلى 2 مليون دولار سنويا.
وجونسون رجل أعمال ناجح في مجال التكنولوجيا، وكان قد باع شركته "برين تري" المتخصصة في أنظمة الدفع إلى "باي بال"، في عام 2013، مقابل 800 مليون دولار.