وفقاً لمجلس أطباء الأسنان في إسبانيا، فإن صرير الأسنان، زاد بشكل أكبر منذ جائحة كورونا، حيث تضاعف 4 مرات تقريباً. وارتفعت الإصابة به بين السكان من 6% إلى 23%.
Advertisement
ويرتبط صرير الأسنان أثناء النوم بالإجهاد السلبي، بسبب القلق أو العجز، لكنه يرتبط أثناء اليقظة يرتبط بالأنشطة اليومية المباشرة إلى حد كبير.
وفي دراسة سابقة، وجد فريق البحث نفسه أن طحن الأسنان أثناء النوم الذي وثقته مقاطع فيديو، كان سلبياً ومرهقاً مع مشاهد الألم، وكان لدى أصحابه توتر عضلي أكبر من الذين لا يطحنون أسنانهم عادة.
وتدعم هذه العلاقة، فكرة الصلة بين الضغط اليومي المباشر والصرير أثناء اليقظة.
العامل النفسي
أما أصل صرير الأسنان فلا يزال مجهولاً من الناحية العلمية، رغم تحديد عوامل الخطر مثل الكحول، والنيكوتين، والمخدرات الترفيهية، والكافيين وبعض الأدوية، والقلق، والتوتر.
ويبدو أن الضغط العاطفي يلعب دوراً مهماً فيه الأمر، خاصة أثناء اليقظة، ويعتبر وفق الدراسة الجديدة المحفز الرئيسي له.