واشارت "مايو كلينيك" الى أن كسور الإجهاد هي شقوق صغيرة في العظام، وغالبا ما تنتشر في عظام الجزء السفلي من الساق والقدم التي تحمل الوزن.
Advertisement
وقالت أخصائية التغذية نعومي نيومان بينارت إن نقص فيتامين د يمكن أن يلعب دورا في مستويات السيروتونين في الدماغ. موضحة: "يُعرف السيروتونين باسم هرمون السعادة لأنه مهم في الحفاظ على حالتك المزاجية والشعور بأفضل حال. وفيتامين د مهم أيضا لمناعة الشخص، وبالتالي فإن عدم الحصول على ما يكفي من فيتامين د يمكن أن يضعف دفاعك المناعي".
وفي هذا الصدد، لفتت الدكتورة نيومان بينارت إلى أن انخفاض فيتامين د قد يكون أحد أسباب ضعف الجهاز المناعي أمام شدة أعراض "كوفيد-19"، قائلة إن "مراجعة حديثة للتجارب المعشاة ذات الشواهد (RCTs)، وهي المعيار الذهبي للبحوث، وجدت أن مكملات فيتامين د أدت إلى انخفاض خطر الوفاة وتقليل خطر دخول وحدة العناية المركزة للمصابين بكوفيد-19".
لكن هيئة الخدمات الصحية الوطنية أكدت أنه "لا توجد حاليا أدلة كافية لدعم تناول فيتامين د فقط للوقاية من كوفيد-19 أو علاجه".
ويمكن لجسم الإنسان إنتاج فيتامين د بعد تعرض البشرة لأشعة الشمس، لكن الكثيرين قد لا يحصلون على ما يكفي من ضوء النهار، خاصة خلال فصل الشتاء، وهذا يعني أنهم قد يعانون من نقص فيتامين د.
وتعتمد طريقة امتصاص فيتامين د على ما إذا كنت تحصل عليه من الطعام أو من ضوء الشمس. لذا إذا كنت تعاني من مشاكل في امتصاص فيتامين الشمس، فإنه يمكن محاولة تناول الأطعمة الدهنية و/ أو الغنية بالمغنيسيوم.