Advertisement
وقال باحث الدراسة دكتور روني أبو خليل من جامعة USEK في لبنان: "تشير هذه النتائج إلى أن خل التفاح قد يكون له فوائد محتملة في تحسين المعايير الأيضية المتعلقة بالسمنة والاضطرابات الأيضية لدى الأفراد المصابين بالسمنة، وقد تساهم النتائج في التوصيات القائمة على الأدلة لاستخدام خل التفاح كتدخل غذائي في إدارة السمنة.
وأضاف: "يمكن أن تحفز الدراسة المزيد من الأبحاث في هذا المجال، مما يدفع العلماء إلى استكشاف الآليات الأساسية وإجراء دراسات مماثلة في مجموعات سكانية أخرى. "قد يكون خل التفاح مكملًا واعدًا لمكافحة السمنة ولا ينتج أي آثار جانبية".
ويتوقع الاتحاد العالمي للسمنة أن يعاني أكثر من نصف سكان العالم من زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2035 ومنذ عام 1975، تضاعف معدل السمنة في العالم ثلاث مرات تقريبًا. ومن المأمول أن يكون شرب خل التفاح طريقة رخيصة وسهلة لمعالجة الأزمة.
واختبر البحث، الذي نُشر في دورية BMJ Nutrition, Prevention & Health، إمكانات خل التفاح لدى 120 شابًا في أربع مجموعات، بما يشمل 46 ذكرًا و74 أنثى بمتوسط عمر 17 عامًا، يعانون من زيادة الوزن أو السمنة مع مؤشر كتلة الجسم بين 27 و34.
شربت المجموعات الثلاث الأولى خل التفاح مرة واحدة يوميًا بجرعة 5 أو 10 أو 15 مل في الصباح قبل الطعام لمدة 12 أسبوعًا، في حين تم إعطاء المجموعة الرابعة سائلًا وهميًا.
سجل المشاركون ما تناولوه في مذكرات النظام الغذائي، وقدموا معلومات عن نشاطهم البدني. خلال الدراسة، فقدوا في المتوسط ما بين 6 إلى 8 كغم من الوزن وانخفض مؤشر كتلة الجسم لديهم بمقدار 2.7 إلى 3 نقاط، اعتمادًا على الجرعة.
أولئك الذين شربوا أعلى جرعة 15 مل (ما يعادل ملعقة طعام كبيرة) شهدوا أكبر انخفاض في فقدان الوزن ومؤشر كتلة الجسم بعد 12 أسبوعًا، حيث انخفض من متوسط 77 كغم إلى ما يزيد قليلاً عن 70 كغم. عند 10 مل، انخفض متوسط الوزن من 79 كغم إلى 72 كغم، وعند 5 مل انخفض من 79 إلى 74 كغم.
انخفض مؤشر كتلة الجسم لديهم من 31 إلى ما يقرب من 27 اعتمادًا على جرعتهم. أحدثت الكميات الثلاث المختلفة من خل التفاح فرقًا في قياسات الخصر والورك ونسبة الدهون في الجسم. (العربية)