وتشير التوقعات إلى احتمالية زيادة الانتشار إلى 16.8% بحلول عام 2050، لذا، فإن التوعية بطرق الوقاية ووسائل التحكم الصحيحة تلعب دورًا كبيرًا في الحد من انتشار المرض.
Advertisement
ويمكن من خلال تبني بعض التغييرات في أسلوب الحياة اليومي تقليل خطر الإصابة بمرض السكري، ومنها:
اتباع نظام غذائي صحي
إن اختيار أطعمة غنية بالألياف مثل الخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والكربوهيدرات المعقدة يساعد على ضبط مستويات السكر في الدم، وينصح بتجنب السكريات المصنعة والأطعمة الدهنية التي قد ترفع من خطر الإصابة.
ممارسة النشاط البدني بانتظام
يساهم النشاط البدني، مثل المشي أو الركض الخفيف، في تحسين حساسية الجسم للأنسولين وخفض الوزن، ما يقلل من احتمالية الإصابة بالنوع الثاني من السكري.
إجراء الفحوصات الصحية المنتظمة
يُعد الكشف المبكر مهمًّا، إذ يمكن للفحوصات الروتينية لمستوى الجلوكوز في الدم أن تكشف عن وجود خطر الإصابة قبل تفاقم الأعراض.
المحافظة على وزن صحي
فقدان الوزن، حتى وإن كان بنسبة بسيطة، يمكن أن يحسن من استجابة الجسم للأنسولين ويقلل من خطر الإصابة بالسكري.
طرق إدارة مرض السكري
بالنسبة لأولئك الذين تم تشخيصهم بمرض السكري، فإن تبني نهج صحي ومدروس يساعدهم على الحفاظ على مستويات سكر الدم ضمن المعدلات الطبيعية، ومن بين الطرق الرئيسة لإدارة السكري:
العلاج الدوائي
يعتمد مرضى السكري من النوع الأول على الأنسولين، بينما يمكن لبعض مرضى النوع الثاني التحكم في مستويات السكر باستخدام أدوية تساعد على تحسين إفراز الأنسولين أو تقليل مقاومة الجسم له.
الاستشارة الغذائية
يعد الدعم الغذائي الشخصي من مختصي التغذية مهمًّا لضبط نسب السكر، إذ يقدمون خطط وجبات مخصصة تناسب احتياجات المريض وتساعده على الحفاظ على نظام غذائي متوازن.
ممارسة التمارين الرياضية
يمكن أن تكون التمارين البدنية جزءًا مهمًّا من روتين الحياة، إذ تعزز فعالية الأنسولين وتساعد على التحكم بمستوى السكر لدى مرضى السكري.
التعايش مع مرض السكري وأهمية التوعية المجتمعية
مع تزايد معدلات الإصابة بمرض السكري، تتعاظم الحاجة للتوعية المجتمعية حول طرق الوقاية وأهمية التشخيص المبكر.
وتعد حملات التوعية جزءًا لا يتجزأ من مكافحة هذا المرض، إذ تسهم في تعزيز الوعي بأسلوب حياة صحي قد يحمي الكثيرين من خطر الإصابة ويمنح المرضى الأدوات اللازمة للتحكم الفعّال في حالتهم الصحية.
وختامًا، يعد مرض السكري تحديًا صحيًّا عالميًّا، لكن من خلال نشر الوعي وتبني أساليب حياة صحية يمكن الحد من انتشاره وتأثيراته السلبية. (فوشيا)