خبر

سجن ابن عم الملكة إليزابيث بتهمة التحرش الجنسي

السياسي-وكالات

حكم على ابن عم الملكة إليزابيث الثانية بالسجن لمدة 10 أشهر لاعتدائه جنسيًا على امرأة يوم الثلاثاء الماضي.

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي:

اعترف “سيمون باوز ليون”Simon Bowes-Lyon، إيرل ستراثمور Earl of Strathmore,، بأنه اعتدى على امرأة تبلغ من العمر 26 عامًا في فبراير 2020 في قلعة Glamis Castle لأسلاف العائلة المالكة، وبعد الإفراج عنه بكفالة ووضعه في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية، قررت المحكمة سجنه لمدة 10 أشهر.

وذكرت صحيفة Page Six أن الحادث وقع في غرفة نوم في قلعة جلاميس، التي كانت موطن طفولة والدة الملكة الراحلة، وبحسب المصدر فإن الضحية ما زالت تعاني من كوابيس مروعة من هجوم استمر 20 دقيقة.

ويُشار أن الاعتداء استمر لأكثر من 20 دقيقة، حيث لمس “باوز ليون” ضحيته العشرينية بشكل غير لائق مرارًا وتكرارًا، وحاول خلع فستانها ودفعها إلى الحائط، ثم أخبرها أنه يريد أن يقيم علاقة غرامية معها، وبعدما طردته من الغرفة أخيرًا، حاول العودة من جديد.

ووصف “باوز” ضحيته بأنها شخص فظ ولئيم وسيء، وأخبرها أنها لا تستطيع إخباره بما يجب فعله في منزله.

باوز ليون و قلعة Glamis في Angus

وفي بيان اعترافه، ويجدر الإشارة إلى أن “باوز” اعترف باعتدائه جنسيًا على المرأة وهو تحت تأثير الكحول بتاريخ 13 فبراير العام الماضي، وأصدر اعتذارًا عندما غادر قاعة المحكمة، جاء فيها: “أشعر بالخجل الشديد من أفعالي التي تسببت في مثل هذا الضيق لضيف في منزلي.”

وتابع: “من الواضح أنني كنت قد شربت أكثر من اللازم ليلة الحادث، بصفتي شخصًا يدرك جيدًا الضرر الذي يمكن أن يسببه الكحول، كان علي أن أدرك ذلك.. على أي حال، أدرك أن الكحول ليس عذراً لسلوكي.”

وأضاف: “اعتذار ، قبل كل شيء، إلى المرأة المعنية، لكني أود أيضًا أن أعتذر للعائلة والأصدقاء والزملاء عن الضيق الذي سببته لهم”.

ويجدر الإشارة إلى أن “باوز” اختير واحد من أكثر العزاب المرغوب بهم في المملكة المتحدة لعام 2019 وفقًا لموقع Tatler.