وتم إعداد هذه الرؤية التحذيرية من قبل الباحثين، بناءً على تقارير من مصادر عالمية حول التأثيرات المادية لأسلوب حياة المدمنين على ألعاب الفيديو.
ويقترح الفريق عدداً من الاستراتيجيات للاعبين لرعاية أنفسهم بشكل أفضل، بما في ذلك ممارسة تمارين التمدد، وتناول الطعام بشكل جيد، وترطيب الجسم بانتظام.
وعلى الرغم من معارضة الأكاديميين والمسؤولين في صناعة الألعاب، صنفت منظمة الصحة العالمية إدمان ألعاب الفيديو على أنه اضطراب نفسي بشكل رسمي.
وقال متحدث باسم OnlineCasino.ca وهو الموقع الكندي الذي أجرى الدراسة "يشكل مايكل تمثيلاً بصرياً لمدمني ألعاب الفيديو في المستقبل. من الحرمان من النوم والجفاف، إلى نقص فيتامين د، وإجهاد العين الرقمي، هذه ليست سوى بعض الآثار المادية لقضاء ساعات على كرسي الألعاب بعيداً عن ضوء الشمس والنشاط البدني".
ولتصميم مايكل، استعرض الباحثون تقارير من قبل منظمات عاملة في خدمة الصحة الوطنية، ومنظمة الصحة العالمية، وناشيونال جيوغرافيك، حول التأثيرات المحتملة لأسلوب حياة اللاعبين.
وشمل ذلك التأثيرات الجسدية على جسم الإنسان، بما في ذلك العضلات والجلد والعينين والشعر، للبقاء داخل المنزل والجلوس على كرسي الألعاب والتحديق في شاشة الكمبيوتر لوقت طويل.
وباستخدام هذه المعلومات، عمل الفريق مع فناني الرسوم المتحركة لإنشاء مايكل، التمثيل مرئي لمدمن على ألعاب الفيديو في المستقبل.
كما أن ظهر مايكل منحني بشكل دائم من وضعية اللعب السيئة، ولديه أكزيما مرتبطة بالتوتر عبر ساقيه وذراعيه.
ويعتبر مايكل الوريث الروحي لإيما - زميلة العمل المريضة في المستقبل - التي تم بناؤها العام الماضي، لتسليط الضوء على أهمية ظروف العمل الجيدة، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.