السياسي – توفي سائح أجنبي يبلغ من العمر 60 عاما في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة في ظروف غامضة، حيث تبين أنه قبل وفاته كان برفقة راقصة قضى معها ليلته داخل غرفته بالفندق.
واستجوبت السلطات الأمنية الراقصة التي كانت برفقة السائح، لمعرفة ملابسات الواقعة منها، خاصة أنها كانت آخر من رأى السائح قبل وفاته.
وكشفت التحقيقات أن الجثة خالية من أي آثار عنف تشير إلى وجود شبهة جنائية، وعثر داخل غرفته على منشطات جنسية.
وحسب التحقيقات، فإن السائح مات بعد أن غادرت الراقصة الغرفة، وجرى تحديد هويتها من خلال الكاميرات، وباستجوابها على مدار 3 ساعات متصلة، أنكرت وجود شبهة جنائية في الوفاة.
وقالت الراقصة إنه كانت توجد 3 شرائط منشطات جنسية داخل غرفة السائح، فيما أكدت مصادر أخرى أن المتوفى تناول كمية كبيرة من المنشطات الجنسية أدت لتدهور حالته الصحية في غضون دقائق، وتعرض لحالة إعياء ظهرت عليه خلال وجوده داخل الغرفة، واستمرت دقائق، وعندما سقط على الأرض فاقدًا للوعي غادرت الراقصة الغرفة بعد ما فشلت في إفاقته.
وبحسب تقارير مصرية، لا تعتبر رواية الراقصة أمام جهات التحقيق دليلا دامغاً حول سبب الوفاة وأنها طبيعية، فهي مجرد قرينة واحدة، ولا تزال التحقيقات مستمرة من أجل كشف الغموض، وأن الدليل الفني لتشريح الجثمان في الطب الشرعي يعد من أبرز الأدلة الفنية التي تعتمدها النيابة العامة في مثل هذه القضايا.
وقررت النيابة المصرية انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان؛ لبيان أسباب وفاته رسميًا، وموافاة النيابة بتقرير الصفة التشريحية، حتى يتسنى لها استكمال إجراءاتها القانونية.
وفي واقعة مشابهة، توفي شاب سعودي في أحد فنادق القاهرة، إثر تناوله جرعة مخدر زائدة أودت بحياته على الفور.
وفي التفاصيل، تلقت الأجهزة الأمنية المصرية بلاغا من إدارة أحد الفنادق الكبرى بمنطقة الزمالك في وسط العاصمة، يفيد بالعثور على جثة شاب سعودي نزيل بسريره في غرفته التي استأجرها منذ يومين.
وانتقلت الأجهزة الأمنية لمقر الفندق، وتبين العثور على جثة الشاب ملقاة على السرير دون أي إصابات ظاهرية وبملابسه كاملة، ولا يوجد كسر بأي منافذ الغرفة أو ما يدل على حدوث جريمة.
وقررت النيابة العامة تشريح الجثة وطلبت انتداب الطب الشرعي، والتصريح بالدفن، عقب ورود التقرير، وسرعة إجراء تحريات المباحث، وفحص المترددين، وتفريغ الكاميرات، وسؤال الشهود، وإجراء المعاينة اللازمة.
