اهتزت مدينة سطيف الجزائرية مساء الأحد على وقع جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها أم تبلغ من العمر ستين سنة تقريبا وابنتها التي تبلغ من العمر 35 سنة.
وجاءت وقائع الجريمة، بعدما قام الابن بقتل الضحيتين بالمنزل العائلي.
وأفادت صحيفة “البلاد” الجزائرية بأن الابن الذي يبلغ من العمر 35 سنة كان على خلافات مع أفراد عائلته واستغل غياب الأب الذي ذهب لأداء صلاة العصر بالمسجد لينفذ جريمته.
وقتل الجاني أمه بالخنجر ثم قتل أخته وتركهما في بركة من الدماء، حيث كان ينوي قتل والده أيضا، الذي تأخر في العودة إلى البيت بعد أدائه الصلاة لينجو بأعجوبة من العملية.
وتدخلت مصالح الحماية المدنية ورجال الأمن، لنقل جثث الضحيتين وفتح تحقيق للوقوف على ملابسات الجريمة.
من جهتها قالت صحيفة “النهار” إن الشرطة اعتقلت الجاني بعدما لاذ بالفرار إلى وجهة مجهولة، مشيرة إلى أن المتهم يعرف عليه الهدوء ويمتهن مهنة البناء وقد استقل ببيته العائلي منذ أن تزوج.