وبحسب برنامج "شبكات"، جرى بيع اللوحة في مزاد علني نظّمته إدارة مرور صنعاء، بعد تأجيله أسبوعين نتيجة الإقبال الكبير. ولم تعلن الجهات الرسمية حتى الآن السعر النهائي أو هوية المشتري، غير أن متداولين أكدوا أن الصفقة تجاوزت 150 مليون ريال يمني.
وأعادت الصفقة تسليط الضوء على التناقض الحاد بين مظاهر الثراء الفردي واتساع رقعة الفقر، في وقت تشير فيه تقارير الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 17 مليون يمني يعانون الجوع، فيما يحتاج نحو 19 مليونًا إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
وانتقد ناشطون ما وصفوه بـ"الرقم الخيالي"، معتبرين أن بيع لوحة سيارة بهذا السعر يعكس فجوة اقتصادية صادمة، فيما رأى آخرون أن إدارة المرور تحوّلت إلى جهة تتاجر بالأرقام بدل التركيز على دورها التنظيمي.
في المقابل، دافع بعض المعلقين عن الصفقة، معتبرين أن من يملك المال حرّ في إنفاقه، ولا يجوز تحميل الأفراد مسؤولية الأزمة العامة.
ولم يصدر أي تعليق رسمي عن إدارة المرور في صنعاء، التي كانت قد أعلنت سابقًا أن عائدات المزاد ستُخصّص لأعمال خيرية.



