تحولت سيارة أجرة ذاتية القيادة، في سان فرانسيسكو، تابعة لشركة وايمو إلى مكان لولادة طفل، بينما كانت تنقل سيدة حامل بمفردها إلى المستشفى.
فقد استوقفت المرأة سيارة وايمو للتوجه إلى المركز الطبي التابع لجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، لكن المخاض تسارع خلال الرحلة، فوضعت مولودها في المقعد الخلفي قبل وصولها إلى مدخل المستشفى. وقالت المتحدثة باسم الجامعة جيس بيرثولد إن "الأم والطفل قد وصلا إلى مستشفانا".
فقد استوقفت المرأة سيارة وايمو للتوجه إلى المركز الطبي التابع لجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، لكن المخاض تسارع خلال الرحلة، فوضعت مولودها في المقعد الخلفي قبل وصولها إلى مدخل المستشفى. وقالت المتحدثة باسم الجامعة جيس بيرثولد إن "الأم والطفل قد وصلا إلى مستشفانا".
سيارة وايمو، التابعة لشركة ألفابت، كانت مزودة بكاميرات وأنظمة متابعة، ما سمح لفريق دعم الركاب عن بعد برصد "نشاط غير عادي" داخل المركبة. عندها بادر الفريق إلى الاتصال بالراكبة وبالطوارئ 911 في الوقت نفسه، لكن الولادة تمت داخل السيارة قبل أن تتمكن فرق الإسعاف من الوصول.
وايمو أعلنت عن الحادثة بعد يومين، وكتبت في منشور: "في وقت سابق من هذا الأسبوع في سان فرانسيسكو، استقلت أم في حالة مخاض سيارة وايمو إلى المستشفى، لتتفاجأ بمفاجأة غير متوقعة: فقد وُلد طفلها في المقعد الخلفي للسيارة". وبعد الولادة، تم إخراج المركبة مؤقتاً من الخدمة لتنظيفها. وأوضحت الشركة أن هذه ليست أول حالة ولادة داخل إحدى سياراتها الذاتية القيادة، من دون كشف تفاصيل إضافية.



