افتتحت الصين أمام حركة المرور نفق "تيانشان شنغلي" ضمن طريق أورومتشي-يولي السريع في منطقة شينجيانغ، في مشروع تقول السلطات إنه سيغيّر حركة التنقل بين شمال الإقليم وجنوبه بعد سنوات من طرق جبلية ضيقة كانت تُغلق كثيراً بفعل الثلوج والانهيارات.
النفق الذي افتُتح في أواخر كانون الأول 2025 يمتد بطول 22.13 كيلومتراً، ويُقدَّم بوصفه أطول نفق طريق سريع في العالم، مع تسجيله رقماً قياسياً إضافياً يتعلق بـ"أعمق بئر عمودي" ضمن أنفاق الطرق السريعة، وفق ما نُقل عن رئيس مجلس إدارة شركة الصين للاتصالات والإنشاءات في تصريحات للتلفزيون الصيني الرسمي.

ويمر النفق تحت الجزء الأوسط من جبال تيانشان، وهي حاجز طبيعي لطالما جعل السفر بين الشمال والجنوب بطيئاً ومحفوفاً بالمخاطر. وقد سبقت أعمال الحفر دراسات جيولوجية مفصلة بسبب الصخور المتصدعة والنشاط الزلزالي والتقلبات الحادة في درجات الحرارة، مع اعتماد معدات حفر ثقيلة وأنظمة مراقبة آنية خلال التنفيذ.

ومن الناحية التشغيلية، بُني النفق على شكل أنبوبين منفصلين لكل اتجاه، مع إضافة 11 بئراً رأسياً لتحسين التهوية وتوفير مخارج طوارئ. كما تتضمن المنظومة إضاءة مضبوطة تلقائياً، وتدفق هواء مستمراً، ومعدات سلامة وكاميرات مراقبة ومواقف طوارئ على مسافات منتظمة.

ويمتد المسار عبر الجبال على ارتفاع يقارب 3000 متر، مع تسجيل درجات حرارة وصلت إلى -42 مئوية، فيما تقع أعمق نقطة على عمق 1112 متراً أسفل المدخل، وبآبار رأسية يزيد عمق بعضها على 700 متر لنقل العمال والمعدات.

وبحسب المعطيات، انعكس الافتتاح سريعاً على زمن الرحلة إذ تراجع وقت السفر عبر الجبال من 6 إلى 7 ساعات إلى نحو 3 ساعات، بينما يستغرق عبور النفق نفسه قرابة 20 دقيقة. وتراهن الجهات الرسمية على مكاسب اقتصادية أوسع تشمل تسريع نقل البضائع، وتنشيط السياحة، وتسهيل وصول الاستثمارات إلى بلدات كانت تُعد نائية، إلى جانب أثر بيئي عبر تقليل شق طرق سطحية جديدة والمسار الأقصر الذي قد يحد من استهلاك الوقود والانبعاثات بمرور الوقت. (news18)
النفق الذي افتُتح في أواخر كانون الأول 2025 يمتد بطول 22.13 كيلومتراً، ويُقدَّم بوصفه أطول نفق طريق سريع في العالم، مع تسجيله رقماً قياسياً إضافياً يتعلق بـ"أعمق بئر عمودي" ضمن أنفاق الطرق السريعة، وفق ما نُقل عن رئيس مجلس إدارة شركة الصين للاتصالات والإنشاءات في تصريحات للتلفزيون الصيني الرسمي.

ويمر النفق تحت الجزء الأوسط من جبال تيانشان، وهي حاجز طبيعي لطالما جعل السفر بين الشمال والجنوب بطيئاً ومحفوفاً بالمخاطر. وقد سبقت أعمال الحفر دراسات جيولوجية مفصلة بسبب الصخور المتصدعة والنشاط الزلزالي والتقلبات الحادة في درجات الحرارة، مع اعتماد معدات حفر ثقيلة وأنظمة مراقبة آنية خلال التنفيذ.

ومن الناحية التشغيلية، بُني النفق على شكل أنبوبين منفصلين لكل اتجاه، مع إضافة 11 بئراً رأسياً لتحسين التهوية وتوفير مخارج طوارئ. كما تتضمن المنظومة إضاءة مضبوطة تلقائياً، وتدفق هواء مستمراً، ومعدات سلامة وكاميرات مراقبة ومواقف طوارئ على مسافات منتظمة.

ويمتد المسار عبر الجبال على ارتفاع يقارب 3000 متر، مع تسجيل درجات حرارة وصلت إلى -42 مئوية، فيما تقع أعمق نقطة على عمق 1112 متراً أسفل المدخل، وبآبار رأسية يزيد عمق بعضها على 700 متر لنقل العمال والمعدات.

وبحسب المعطيات، انعكس الافتتاح سريعاً على زمن الرحلة إذ تراجع وقت السفر عبر الجبال من 6 إلى 7 ساعات إلى نحو 3 ساعات، بينما يستغرق عبور النفق نفسه قرابة 20 دقيقة. وتراهن الجهات الرسمية على مكاسب اقتصادية أوسع تشمل تسريع نقل البضائع، وتنشيط السياحة، وتسهيل وصول الاستثمارات إلى بلدات كانت تُعد نائية، إلى جانب أثر بيئي عبر تقليل شق طرق سطحية جديدة والمسار الأقصر الذي قد يحد من استهلاك الوقود والانبعاثات بمرور الوقت. (news18)



