وكان فرانكو قد حقق شهرة عالمية عام 2017 بعد أن سجل في موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأضخم شخص حي في العالم، حين بلغ وزنه نحو 600 كيلوغرام، وظل طريح الفراش لفترات طويلة بسبب السمنة المفرطة.
وفي عام 2017 أيضًا، بدأ فرانكو برنامجًا طبيًا مكثفًا شمل نظامًا غذائيًا متوسطياً وعمليتين جراحيتين لعلاج السمنة، ما مكّنه من فقدان نحو نصف وزنه واستعادة القدرة على الحركة، وتقليل مخاطر مضاعفات السكري وأمراض القلب، رغم تاريخه الصحي الطويل.
كما نجح فرانكو في النجاة من فيروس كورونا عام 2020، على الرغم من تصنيفه ضمن الفئات عالية الخطورة.
ووصف طبيبه حالته بأنها من أكثر الحالات تعقيدًا التي تعامل معها، مشيرًا إلى أن صراحته حول معاناته ساعدت في تسليط الضوء على السمنة كمرض مزمن يحتاج إلى رعاية مستمرة وطويلة الأمد.
فرانكو كان يعبر عن تحدياته اليومية مع وزنه، مؤكّدًا بعد الجراحة أن مجرد القدرة على أداء أبسط الحركات اليومية كانت تجربة مدهشة بالنسبة له.



