أثارت مشاهد عنف من مربية بحقّ أطفال في حضانة موجة غضب في مدينة صينية، وسط مطالب بعدم التساهل في معاقبتها على فعلتها، وذلك بعدما التقطتها كاميرات مراقبة.
وأظهرت لقطات نشرتها وسائل إعلام صينية المربية وهي توقظ طفلاً من نومه بعنف شديد، وتجرّه بقوة من شعره وذراعه، ثم تلقي به على الأرض بلا رحمة.
وذكرت محطة "ناننغ تي في" المحلية أنّ الحادث وقع في حضانة "شيجين" بمدينة ناننينغ، مضيفة أنّ الشرطة أوقفت المربية، التي يقال إنها كانت في "حالة مزاجية سيئة".
وذكرت محطة "ناننغ تي في" المحلية أنّ الحادث وقع في حضانة "شيجين" بمدينة ناننينغ، مضيفة أنّ الشرطة أوقفت المربية، التي يقال إنها كانت في "حالة مزاجية سيئة".
وجرى اللجوء إلى كاميرا المراقبة، بعدما رصدت أمّ الطفل المعنف عدة كدمات على رأس ابنها لدى عودته إلى المنزل، ممّا جعلها تتحرّى عن السبب وراء ذلك.
وقالت الأم المدعوة "لي"، إنّ ابنها اشتكى، منذ ذلك الحين، من صداع مستمرّ، مشيرة إلى أنها نقلته إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وصرح آباء بعض الأطفال الآخرين أن أبناءهم وبناتهم تعرضوا لهجمات مماثلة في الحضانة ذاتها.
وكشف أحد الموظفين في الحضانة أن المربية التحقت بهذه الوظيفة منذ فترة ليست بالطويلة، مضيفاً أنّ الشرطة أوقفتها وفتحت تحقيقا في الموضوع.
فيما قالت موظفة أخرى إن المربية "لطيفة جداً"، لكنها كانت في مزاج سيّئ في ذلك اليوم.