التزمت شركة فورد بتوفير حلول تساهم في الحد من الحوادث على الطرقات، إذ باتت العديد من طرازات فورد مجهزة بتقنية “مساعد ما قبل الاصطدام” Pre-Collision Assist، ونظام “الكشف عن المشاة” Pedestrian Detection، والهادفة إلى تقليل شدة الاصطدام الأمامي، ومساعدة السائقين على تجنبه.
ويشعر السائق أنه بحاجة إلى التركيز بشكل كبير لتجنب صدم المشاة غير المنتبهين للسيارات وراكبي الدراجات الهوائية، ناهيك عن الدراجات النارية التي تراوغ السيارات على الطرقات.
ويُعد هذا المشهد مألوفًا للغاية في العديد من بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يعتبر الازدحام المروري مشكلة أساسية، ومن أبرز مسببات تشتت تركيز السائقين.
وفي ظل وجود الكثير من الناس والمركبات الذين يتسابقون للوصول إلى وجهاتهم، لا سيما في أوقات الذروة، وخلال شهر رمضان المبارك، فلن يكون من المستغرب وقوع حوادث قد تكون خطيرة للغاية.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى تسبب الحوادث المرورية في إزهاق حياة نحو 1,35 مليون إنسان حول العالم سنوياً، وتُعد الإصابات الناجمة عن حوادث المرور السبب الأساسي للوفاة بين الأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 29 عاماً.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
في حين تُشير الإحصاءات إلى وفاة بين 80 إلى 100 شخص يوميًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نتيجة للحوادث المرورية، ولا شك أن هذه الأرقام تمثل مصدر قلق كبير، لذلك فإنه من الأهمية بمكان بذل المزيد من الجهود لحماية المشاة والسائقين أثناء التنقل في خضم هذه الظروف.
ويحدد نظام “الكشف عن المشاة” الطرق والأرصفة للتحذير من وجود السيارات والأشخاص، ويرسل تحذيرًا إلى السائق في حال اكتشافه احتمالاً للتصادم، ويفعل بشكل تلقائي المكابح الأولية ثم المحدودة وصولاً إلى المكابح الكاملة، وذلك في حال عدم استجابة السائق بالسرعة المطلوبة.
ويمكن للسائقين التدخل بسهولة وتجاوز النظام عبر استخدام عجلة القيادة، أو المكابح، أو الدواسات.
وتضم تقنية “مساعد ما قبل الاصطدام” نظام تلقائيًا للمكابح في حالات الطوارئ ضمن الطرازات الحالية لسيارات فورد إكسبيديشن، و F-150، وموستانج، كما تشكل التقنية جزءاً من مجموعة تقنيات مساعدة السائق 2019 Edge Co-Pilot 360.
وقال جيمي راي، مدير التسويق لدى فورد الشرق الأوسط: قد يؤدي فقدان تركيز السائق إلى عواقب وخيمة، لذا، فإن وجود تقنية “مساعد ما قبل الاصطدام” من فورد – المصممة خصيصاً لتحذير السائقين من الحوادث المحتملة قبل أن يكونوا على دراية بها – أمر في غاية الأهمية من شأنه إحداث فارق كبير.
وأضاف “أظهرت البيانات أن التخفيف من سرعة السيارة قبل الاصطدام قد يكون كافياً لتغيير نتائج الحادث بشكل كبير، ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن المشاة لا يمتلكون أي فرصة للبقاء على قيد الحياة إذا صدمتهم سيارة تسير بسرعة 80 كم/ساعة، لكن إذا تباطأت السرعة إلى 45 كم/ساعة، فإن فرصة المشاة في النجاة تزداد بنسبة 50 في المئة، وقد تصل إلى 90 في المئة في حالة حدوث تصادم عند سرعة 30 كم/ساعة”.
يذكر أن جميع ميزات فورد لمساعدة السائقين كمالية، ولا تحل محل انتباه السائق وحكمه، وتحتاج إلى قدرته على التحكم في السيارة، وعلاوة على ذلك، قد لا تعمل هذه التقنيات على سرعات معينة أو في ظروف معينة من القيادة أو الطرق أو الأحوال الجوية.