اعتبر الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، أن العملية الأميركية لاغتيال قائد "فيلق القدس" بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، تقوض أمن واستقرار المنطقة.
وأضاف البيان: "في ظل شن إيران ضربة بصواريخ باليستية إلى قاعدتين عسكريتين للتحالف الدولي في العراق يوم 8 كانون الثاني 2020، نؤكد أن تبادل الضربات واستخدام القوة من قبل أي طرف لا يسهم في إيجاد حلول للمشاكل المعقدة، التي تمر بها الشرق الأوسط، ويؤدي إلى موجة جديدة من التوتر ولا يلبي مصالح أي جهة".
وتابع الرئيسان: "عارضنا دائما أي تدخلات أجنبية أو نزاعات طائفية، ونؤكد في هذا السياق التزامنا بقيادة الأمور إلى خفض التصعيد العاصف بالمنطقة، وندعو كل الأطراف إلى العمل بضبط النفس مع إبداء المنطق السليم ومنح الأولوية للوسائل الدبلوماسية".
وذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونظيره التركي مولود تشاووش أوغلو في مؤتمر صحافي مشترك، أن بوتين وأردوغان أقرا بعد لقائهما في اسطنبول بيانا نسقا فيه موقفا مشتركا حول التسوية الليبية وفقا لقرار مجلس الأمن.
ووجه بوتين أردوغان عبر البيان دعوة إلى "جميع الأطراف الليبية لإنهاء كل الأعمال القتالية فورا وإعلان وقفا لإطلاق النار اعتبارا من منتصف ليل الأحد الموافق للـ12 من كانون الثاني".
وأشار لافروف إلى أن الرئيسين الروسي والتركي أعربا عن استعدادهما للإسهام في نجاح عملية برلين الخاصة بدفع التسوية الليبية.
أخبار متعلقة :