ويبدو أن البحرية الروسية وسعت من استخدام الدلافين في مهامها، حيث ظهرت أدلة على إرسال موسكو دلافين مدربة لدعم حربها في سوريا، ونشرها في القاعدة البحرية في طرطوس في أواخر عام 2018.
ونشر موقع فوربس صور أقمار اصطناعية لانتشار هذه الدلافين في قاعدة بحرية تضم غواصات روسية بطرطوس، وهي مشابهة تماما لتلك التي تم رصدها في البحر الأسود والقطب الشمالي.
ورجح التقرير أن هذه الثدييات لها وحدة خاصة قرب مدينة سيفاستوبول القريبة من شبه جزيرة القرم التي تطل على البحر الأسود، والتي تضم إما الفقمات أو الدلافين، كما يوجد برامج تدريب آخرى تجريها البحرية الروسية على الحيتان في قواعد لها في القطب الشمالي حيث تتمركز فيه غواصات تجسس تابعة لموسكو.
وقال يورغن ري ويغ المسؤول بمديرية الثروة السمكية النرويجية في حينها إن عبارة "معدات سان بطرسبرغ" وجدت مكتوبة على الحزام المجهز به الحوت.
وأوضح المسؤول النرويجي أن صيادين في شمال البلاد أبلغوا برؤيتهم للحوت الأبيض المروض، قبل أن يقوم ويغ مع أحد الصيادين بانتزاع الحزام من على جسد الحوت.
وأضاف ويغ أن "الجيش النرويجي أبدى اهتماما كبيرا" بالحزام.
وتملك روسيا منشآت عسكرية في وحول مدينة مورمانسك في شمال غرب روسيا والقريبة من السواحل النروجية.
وليس لروسيا تاريخ في استخدام الحيتان لأغراض عسكرية، لكن الاتحاد السوفياتي كان لديه برنامج تدريبي للدلافين.
واستخدم الاتحاد السوفياتي قاعدة في سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم لتدريب الدلافين لأغراض عسكرية إبان الحرب الباردة. وأغلقت تلك القاعدة مع انهيار الاتحاد السوفياتي، غير أن تقارير تشير إلى إعادة افتتاحها بعد ما ضمت روسيا القرم.



