أخبار عاجلة
بشرى لمرضى "كوفيد طويل الأمد".. إليكم هذا العلاج -
ما هي أفضل الأطعمة للحفاظ على صحة الأمعاء؟ -
كيف يمكن الوقاية والعلاج من "الكبد الدهني"؟ -
اختبار بصري قد يتنبأ بالخرف قبل سنوات.. دراسة تكشف -

'نعتبره حراماً شرعاً'... ظريف: لا نسعى وراء هذا الأمر!

'نعتبره حراماً شرعاً'... ظريف: لا نسعى وراء هذا الأمر!
'نعتبره حراماً شرعاً'... ظريف: لا نسعى وراء هذا الأمر!
قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن بلاده تعتمد مبدأ الشفافية في التعامل مع الوكالة الذرية، مشيراً إلى فتوى قائد الثورة التي قال فيها إن إيران لم ولن تسعى أبداً وراء امتلاك السلاح النووي.
وأضاف ظريف، في تصريح صحفي اليوم الاثنين خلال مراسم افتتاح طاولة الخدمة القنصلية بوزارة الخارجية، "نحن فضلاً عن الناحية العقائدية نعتبر هذا السلاح مضرّاً للبلاد من حيث الاعتبارات الاستراتيجية ومن الناحية العقائدية نعتبره حراما شرعا وفق فتوى سماحة قائد الثورة".
وتابع ظريف "ماضينا التاريخي واضح تماما بأننا ذهبنا ضحية السلاح الكيمياوي ولم نستخدم هذا السلاح أبدا".
وأكد أن طهران جاهزة للتعاون دوما مع الوكالة الذرية على أساس مبدأ الشفافية، مضيفا "إننا بطبيعة الحال لن نسمح للذين بامتلاكهم السلاح النووي يزعزعون الأمن والسلام في منطقتنا والعالم أي الكيان الصهيوني وأمريكا المستخدمة الوحيدة للسلاح النووي، بأن يتمكنا من السخرية بأهداف الوكالة والتلاعب بها".
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، أن "مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل ماريانو غروسي سوف يصل مساء اليوم إلى العاصمة طهران، ويلتقي خلال زيارته بالرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير الخارجية جواد ظريف".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، خلال مؤتمر صحفي، "مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيلتقي خلال زيارته إلى إيران بالرئيس حسن روحاني ووزير الخارجية جواد ظريف ومسؤولين آخرين".
وتابع: "مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية سوف يصل مساء اليوم لطهران ويلتقي مع المسؤولين الإيرانيين يوم غد الثلاثاء".
كما أكد زاده أنه "إذا عملت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المجال الفني وضمن القوانين المتفق عليها في الاتفاق النووي لن يكون هناك مشاكل أبدا، كما كان التعامل مع الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بريكس: “العائلة” الصّينيّة… و”الجسر” الرّوسيّ