أخبار عاجلة
بشرى لمرضى "كوفيد طويل الأمد".. إليكم هذا العلاج -
ما هي أفضل الأطعمة للحفاظ على صحة الأمعاء؟ -
كيف يمكن الوقاية والعلاج من "الكبد الدهني"؟ -
اختبار بصري قد يتنبأ بالخرف قبل سنوات.. دراسة تكشف -

وسط خلافات 'سدّ النهضة'.. آبي أحمد في الخرطوم!

وسط خلافات 'سدّ النهضة'.. آبي أحمد في الخرطوم!
وسط خلافات 'سدّ النهضة'.. آبي أحمد في الخرطوم!
وصل إلى العاصمة السودانية الخرطوم، صباح الثلاثاء، رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، في زيارة رسمية تستغرق يوماً واحداً، حيث كان في استقباله نظيره السوداني، عبد الله حمدوك، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السودانية "سونا".

ونقلت "سونا" عن السفير الإثيوبي الجديد لدى الخرطوم، يبلتال أميرو، عقب تقديم أوراق اعتماده لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان في القصر الجمهوري، قوله "يصل رئيس الوزراء للبلاد الثلاثاء لعقد لقاء مع القيادات السودانية حول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها".

وتأتي الزيارة في وقت تستمر الخلافات بين السودان وإثيوبيا ومصر حول "سدّ النهضة"، الذي تشيده إثيوبيا على نهر النيل الأزرق، أحد أهم روافد نهر النيل.


ولم يتطرق أميرو إلى مسألة "سدّ النهضة"، الذي يمثل خلافاً كبيراً بين أديس أبابا والخرطوم.

و"سدّ النهضة" الذي تبنيه إثيوبيا على "النيل الأزرق" منذ 2011 أصبح مصدر توتر شديد بين أديس أبابا من جهة والقاهرة والخرطوم من جهة ثانية.

ويتوقع أن يصبح هذا السد أكبر منشأة لتوليد الطاقة الكهربائية من المياه في أفريقيا.

ومنذ 2011، تتفاوض الدول الثلاث للوصول إلى اتّفاق حول ملء السدّ وتشغيله، لكنها رغم مرور هذه السنوات أخفقت في الوصول إلى اتفاق.

وترى إثيوبيا أن السدّ ضروري لتحقيق التنمية الاقتصادية، لكنه يثير قلق مصر، إذ إن نهر النيل يوفّر لها أكثر من 95% من احتياجاتها من مياه الري والشرب.

وفي تموز أعلنت إثيوبيا أنها بدأت تعبئة سدها العملاق ما أثار قلق القاهرة والخرطوم.

كما أنّ إثيوبيا كانت إلى جانب الاتحاد الأفريقي الذي تولى وساطة بين المدنيين السودانيين والعسكريين قبل عام عقب الإطاحة بالرئيس السوداني السابق عمر البشير في نيسان 2019.

وأفضت هذه الوساطة التي تشكيل حكومة انتقالية لمدة 3 سنوات بمشاركة المدنيين والعسكريين.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بريكس: “العائلة” الصّينيّة… و”الجسر” الرّوسيّ