ع استمرار المساعي التركية بالتقرب من مصر، أفادت مصادر مطلعة للعربية/الحدث اليوم الخميس أن القاهرة أبلغت أنقرة أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذت بحق عناصر إعلامية تابعين للإخوان غير كافية وحدها لعودة العلاقات والتنسيق بين الطرفين.
كما شددت الرسائل المصرية على أن أمن البلاد غير قابل للتفاوض بأي شكل من الأشكال.
وأوضحت المصادر أن القاهرة تتمسك بخروج تركيا غير المشروط من الأراضي الليبية، وإلا فستعلق المفاوضات بشكل تام.
وكشفت أن القاهرة أرسلت برقيات عاجلة لأجهزة الأمن التركي والاستخبارات مفادها أنه سيتم تعليق التنسيق الأمني في ملفات عدة لاستمرار التواجد العسكري التركي غير المبرر على الأراضي الليبية.
ففيما تتمسك أنقرة ببقاء بعض المستشارين فضلا عن عناصر المرتزقة، أكدت مصر أنها لن تقبل سوى بخروجهم وفقا لجدول زمني لا يتعدي نهاية العام الحالي.