حذر رئيس بلدية بات يام، تسفيكا بروت، من محاولات تقوم بها عناصر استخبارات إيرانيون للتواصل مع سكان المدينة بهدف تجنيدهم لمهام استخباراتية.
وقال بروت في فيديو مصور: “الإيرانيون وصلوا إلى بات يام، وهذا ليس مزحة. استمعوا حتى النهاية. نحن على تواصل في الفترة الأخيرة مع أجهزة الأمن، خصوصاً جهاز الأمن العام (الشاباك)، حول إمكانية أن يقع بعض سكاننا في شبكة المخابرات الإيرانية ويتعاونوا معها من خلال الرسائل التي تُرسل إلى هواتفنا”.
وأشار إلى أن “ما يُنشر في وسائل الإعلام أخيرا عن مواطنين من مدن أخرى، أشخاص عاديون، بينهم جنود احتياط، وطلاب متفوقون، وإسرائيليون من مختلف القطاعات، وصولاً إلى طلاب ثانوية ومتقاعدين، يبيّن أن البعض ظنّ أن بإمكانه تحقيق مكسب مالي سهل عبر مهام تبدو بسيطة وغير ضارة، مثل تصوير مبنى أو تمرير معلومات متاحة للجميع على الإنترنت، قبل أن يُدفعوا لاحقاً إلى مهام أكثر خطورة مثل نقل طرود”.
وتابع: “حتى الآن نعلم بوجود سكان من بات يام لديهم مثل هذه الاتصالات. هؤلاء يعرّضون للخطر ليس فقط أمن إسرائيل، بل مستقبلهم الشخصي أيضاً. هذه مخالفات خطيرة للغاية”.



