مع تقاطع المعلومات عن الحشود العسكرية قرب محافظة إدلب مما يوحي باقتراب حصول معركة في المحافظة، علِم "لبنان 24" من مصادر مطلعة أن السبب الرئيسي للتلويح بمعركة إدلب هو التقارب الكبير الحاصل بين أنقرة وواشنطن.
وتلفت المصادر إلى أن الهدوء القائم حالياً في إدلب ناتج بشكل أساسي عن التفاهم الثلاث بين موسكو – طهران – أنقرة، والهدف منه هو مراعاة الحليف التركي، الذي في حال تحالفه مع الأميركي من دون موافقة موسكو سيدفع معركة إدلب لتبدأ.
وترى المصادر أن الإتفاق الذي تظهر بوادره بين الولايات المتحدة الأميركية وتركيا حول المنطقة الكردية في الشمال والشرق السوري، لن تمر مرور الكرام عند تحالف إيران – روسيا.
وتلفت المصادر إلى أن الهدوء القائم حالياً في إدلب ناتج بشكل أساسي عن التفاهم الثلاث بين موسكو – طهران – أنقرة، والهدف منه هو مراعاة الحليف التركي، الذي في حال تحالفه مع الأميركي من دون موافقة موسكو سيدفع معركة إدلب لتبدأ.