أخبار عاجلة
ثردز تسهل العثور على المحتوى الحديث -
جوجل تضيف Gemini إلى مجموعتها التعليمية -

تغييرات مفاجئة في سوريا.. هذا ما يُحضّر لعلي مملوك!

تغييرات مفاجئة في سوريا.. هذا ما يُحضّر لعلي مملوك!
تغييرات مفاجئة في سوريا.. هذا ما يُحضّر لعلي مملوك!
تحت عنوان "دمشق: تغييرات عسكرية وأمنية واسعة..ومملوك نائباً لبشار؟" كتبت صحيفة "المدن" الإلكترونية: "يتسابق الجانبان الإيراني والروسي على إحداث تغييرات أمنية وعسكرية في قيادة النظام السوري، في ما يشبه تقاسماً لمراكز النفوذ فيه. وتسارعت هذه العملية مؤخراً، بحيث باتت أجهزة أمنية وقطع عسكرية تابعة بالكامل لأحد الحليفين.

ومع انتهاء الجانب الروسي من إحكام سيطرته على قيادة أركان قوات النظام والحكومة، وتحويله "شعبة المخابرات العامة/إدارة أمن الدولة" ذراعاً أمنياً واستخباراتياً روسياً في سوريا، انهمك الروس مؤخراً باحداث تغييرات جوهرية طالت مواقع قيادية عسكرية وأمنية لدى النظام. وأحال الروس مئات الضباط إلى التحقيق العسكري بتهم متعددة؛ من سوء استخدام السلطة إلى التعاون مع "المجموعات الإرهابية المسلحة"، مروراً بالتخابر .

مصدر قضائي مطلع، قال لـ"المدن"، إنه تمّ احداث أقسام خاصة لمُعتقلي "الجيش السوري والفروع الأمنية" من ضباط وصف ضباط، في سجني عدرا وصيدنايا. وأشار المصدر إلى أن أولئك الضباط والعناصر أحيلوا للتحقيق على خلفية تورطهم بقضايا مختلفة "تمس الأمن القومي".

ولم يكتفِ الروس بإحالة مئات الضباط إلى التحقيق، بل أجروا تغييرات عديدة على مستوى قيادة الثكنات العسكرية التي لا سيطرة للإيرانيين عليها. وفضلاً عن ذلك، بدأ الروس بخطة فعلية منذ العام 2016 لحل المجموعات الموالية للنظام على امتداد سوريا، أو جعلها تتبع لهم بشكل مُباشر، كما حصل مع "لواء القدس الفلسطيني".

وخلافاً للترفيعات الروتينية، السنوية ونصف السنوية، كما جرت العادة في السنوات الماضية، أجرت قيادة النظام تغييرات أمنية وعسكرية ضمن بعض الأجهزة الأمنية. وأهم تلك القرارات إحالة قائد "شعبة الاستخبارات العسكرية" اللواء محمد محلّا، للتقاعد، بعد تمديد سابق له، وتعيينه مستشاراً أمنياً في القصر الجمهوري. مصادر "المدن" رجّحت أن يكون لمحلّا دور في "جهاز الأمن الوطني" في وقت لاحق من هذا العام.

وتسري أخبار في أروقة النظام، بحسب مصادر "المدن"، أن زيارة رئيس الأركان الإيراني محمد باقري، لدمشق في 17-18 آذار، كان لها دور في إحالة محلا للتقاعد، وجعله مستشاراً أمنياً لبشار الأسد، كي يبقى لإيران ورقة ضاغطة في "القصر الجمهوري".

وعُيّنَ اللواء كفاح ملحم، نائب محمد محلاً، بدلاً عنه في رئاسة "شعبة الاستخبارات العسكرية". وملحم هو من مواليد طرطوس، سبق وتسلّم مناصب متعددة، وكان له دور في تصفية عشرات المُعتقلين في فرع "التحقيق العسكري 248" في دمشق. ويعتبر الملحم، وبالتالي "شعبة الأمن العسكري"، من الدائرين في فلك الهيمنة الإيرانية.

وتزامن تغيير رئيس "شعبة الأمن العسكري" مع إجراء عشرات التغييرات في الفروع التابعة للشعبة، كان للروس دور في بعضها، والباقي للإيرانيين.

مصادر خاصة، أكدت لـ"المدن"، أن قرارات عديدة، من بينها تعيين رئيس جهاز "الأمن الوطني" اللواء علي مملوك، نائباً لرئيس الجمهورية، وُضعت على طاولة النقاش خلال الأسابيع الماضية."

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق