أخبار عاجلة
سناب شات تشهد ارتفاعًا في عدد المستخدمين -
xAI توشك على جمع تمويل قدره 6 مليارات دولار -

سيناريو ما قبل الإنتخابات الإسرائيلية.. تهور عسكري في سوريا؟

سيناريو ما قبل الإنتخابات الإسرائيلية.. تهور عسكري في سوريا؟
سيناريو ما قبل الإنتخابات الإسرائيلية.. تهور عسكري في سوريا؟
مع تراجع إحتمالات الحرب في المنطقة بشكل كبير، وإنتفاء إمكانية أي حرب إسرائيلية مع "حزب الله" وفق كل المحللين، عاد السؤال عن إمكانية تسخين الصراع العسكري بين دمشق وتل أبيب في ظل الغارات المتتالية على مواقع سورية.

وفي هذا الاطار، لاحظت مصادر سياسية مطلعة أن الضربات الجوية الإسرائيلية التي تستهدف مواقع عسكرية سورية زادت إلى حدّ كبير في الاسابيع الماضية، بعدما كانت قد تراجعت في مرحلة ما بعد الإنتخابات الإسرائيلية.

وأشارت المصادر إلى أنه وبالرغم من كون الغارات الأخيرة لم تكن نوعية، كما حصل ما قبل الإنتخابات الإسرائيلية الاخيرة، غير أن عدد الغارات والفارق الزمني بينها بات صغيرا.
وذكرت المصادر بخطاب الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله الذي تحدث خلاله عن الغارات الإسرائيلية وكسر قواعد الإشتباك محذرا من إفلات اللعبة من تل ابيب.
وقالت المصادر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يريد إعادة الكرة، والدخول في تصعيد مضبوط للصراع مع سوريا وذلك بهدف الإستثمار الداخلي والشعبي قبل الإنتخابات وهذا ما يلاقي موافقة واشنطن وموسكو على السواء.

واعتبرت المصادر ان تل ابيب لم تعد حتى اللحظة إلى سياسة كسر قواعد الإشتباك التي جربتها في شهر نيسان الماضي، حيث نفذت غارات مكثفة على عدد كبير من المواقع السورية دفعةً واحدة، الامر الذي اثار تخوف كبير من تدحرج الأمور الى حرب.

ورأت المصادر أن نتنياهو لن يذهب إلى معركة متوسطة او كبيرة مع سوريا، بالرغم من أن هكذا معركة قد تجعله يغرد وحيداً في استطلاعات الرأي داخل اسرائيل، وقد تنقذه من ازمته القانونية إلى حين، لكن عدة عوامل تحول دون هكذا قرار.

العامل الأول وفق المصادر، هو عدم موافقة موسكو وتغطيتها هكذا حملة جوية على سوريا، لانها قد تؤدي الى ضرب البنية العسكرية الاساسية للجيش السوري مما بؤثو على توازنات اللعبة الداخلية، وتالياً على مسار المفاوضات، أما العامل الثاني، هو عدم استطاعت إسرائيل توقف موقف إيران و"حزب الله" من هكذا عملية، إذ قد لا يكون ممكناً إيقاف المعركة في التوقيت الاسرائيلي، وهذا يعني إمكانية التدحرج إلى حرب مفتوحة، أما العامل الثالث فرفض واشنطن المطلق لهكذا حرب مفتوحة في المنطقة.

من هنا لفتت المصادر إلى إمكانية إستمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي في الاشهر المقبلة، حتى أنه من المتوقع تصعيد نوعي للغارات بين حين وآخر، لكن تل ابيب لن تعود إلى فكرة المغامرة التي كانت رائجة قبل الإنتخابات الأخيرة، أقله إذا ما حسبنا حسابات منطقية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى القطب الشمالي: نزاع جديد تتفوق فيه موسكو على واشنطن