أخبار عاجلة

ترامب وضع نفسه في مأزق خطير.. جهات كثيرة تقف خلف طهران!

ترامب وضع نفسه في مأزق خطير.. جهات كثيرة تقف خلف طهران!
ترامب وضع نفسه في مأزق خطير.. جهات كثيرة تقف خلف طهران!
تحت عنوان جهات كثيرة تقف خلف طهران، كتب جوني منير في "الجمهورية": التأخّر الأميركي في إعلان ردٍ على استهداف ناقتلي نفط مجدداً، يعزّز الاعتقاد في أنّ إدارة دونالد ترامب لم تكن تضع في حساباتها إحتمالَ اندفاع إيران الى الأمام. ولا شك في أنّ دويَّ الألغام البحرية التي استهدفت الناقلتين النروجية واليابانية، هزّ أروقة البيت الأبيض تماماً كما هزّ الدول الخليجية. وهذا ما دفع بصحيفة "واشنطن بوست" الى اعتبار أنّ ترامب وضع نفسَه في مأزق خطير، لتضيف أنّ خيار الحرب غيرُ موجود، لكن في الوقت نفسه ليس لدى ترامب طريقة سهلة للخروج من الأزمة التي افتعلها.

في الواقع إنّ صعوبة الأزمة تكمن في أنها تحمل وجوهاً عدّة وتحظى بحسابات معقدة تبدأ من الخليج وتمرّ في الحسابات الأوروبية والدولية وتنتهي في الاستحقاقات الأميركية الداخلية، وفي طليعتها استحقاق الانتخابات الرئاسية أواخر السنة المقبلة.

حين وصل رئيس الوزراء الياباني الى طهران كان الانطباع الدولي الغالب أنّ سكّة المفاوضات بين واشنطن وطهران تحرّكت وبدأت تؤتي ثمارها. 

لكنّ مرشد الثورة الإيرانية السيد خامنئي كان قد حضّر لمفاجأة مدويّة. ذلك أنه لم يكن قد تلقى بعد أيّ مؤشر أميركي حسّي ايجابي كمثل العودة عن رزمة العقوبات المشدّدة التي أقرّتها واشنطن مطلع أيار الماضي وأدّت الى انخفاض انتاج النفط الايراني الى ما دون الـ 300 الف برميل يومياً، لا بل على العكس فإنّ دفعة جديدة من العقوبات صدرت لتطاول قطاع البتروكيماويات.

كان البيت الابيض يراهن على انهاك كامل للقرار الايراني نتيجة الواقع الاقتصادي المزري، ما يدفع طهران الى الدخول في مفاوضات من باب ضعيف جداً.

وكانت واشنطن قد قرأت منذ زمن بعيد بأنّ طهران لا تقفل باب المفاوضات، ولكن إدارة ترامب لم تفقه أنّ نظام الملالي في إيران لن يدخل هذه المفاوضات بأيّ ثمن كان.

في السابق فُهم تدخل مرشد الثورة شخصياً لإعادة وزير خارجيته عن قراره بالاستقالة، بأنه مؤشر واضح الى ابقاء أحد ابرز مفاتيح التفاوض جاهزاً وحاضراً.

ولاحقاً صدرت مواقف ايرانية، خصوصاً على لسان الرئيس الايراني نفسه إعتُبرت ايجابية في موضوع التفاوض، لكنّ إيران التي وضعت سقفاً لها لا يمكن العودة عنه بإعادة تصدير نفطها لما يفوق الـ 800 الف برميل يومياً كحدٍّ أدنى غير قابل للبحث، رأت انّ الظروف باتت تسمح لها بإبراز بعض مخالبها.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى القطب الشمالي: نزاع جديد تتفوق فيه موسكو على واشنطن