رأت مصادر متابعة للمسار السياسي في لبنان ان حزب الله يتعامل مع الأزمة اللبنانية، كحالة إقليمية، بيد انه لا يتقبل الضغط على رئيس الجمهورية ميشال عون شريكه في تحالف الأقليات الاستراتيجي إلى درجة دفعه للاستقالة أو حتى تحميله مسؤولية الانهيار الذي آل إليه لبنان.
وأضافت المصادر ذاتها عبر “الانباء الكويتية”، “إلا أن مثل هذه السياسة لا يمكن أن تمنع الانفجار الشعبي الذي أطلت مؤشراته خلال الأيام الخمسة الفائتة، بوجود صاعق الدولار السريع التفجير، وهذا ما لمسه، كما يبدو، رئيس حكومة تصريف الأعمال حسن دياب وجعله يلوح في الاعتكاف عن تصريف الأعمال ، تسريعا لتشكيل حكومة جديدة قد توصل إلى وقف التدهور.