أخبار عاجلة
تأخر الإعمار يفجّر الاحتقان ضد الدولة و”الحزب” -
من جديد.. أدوية مزورة وفاسدة في لبنان -
هذا ما أنضج ثمرة المسار السياسي لزيارة البابا -
تجدد الاضطرابات الأمنية في نيجيريا -
ترامب يتعهد بمحاربة كارتلات المخدرات برًا -
قتلى إثر حريق بملهى ليلي في الهند! -
تفاصيل مكالمة زيلينسكي ومستشاري ترامب -
لهذا السبب… نتنياهو يأمر باعتقال 70 مستوطنًا -
مقتل 4 من القوات الحكومية بانفجار في اليمن -

حصر السلاح: من جنوب الليطاني إلى الاحتواء في كل المناطق

حصر السلاح: من جنوب الليطاني إلى الاحتواء في كل المناطق
حصر السلاح: من جنوب الليطاني إلى الاحتواء في كل المناطق

جاء في “اللواء”:

أشارت معلومات «اللواء» من مصادر ثقة، إلى أن خطة الجيش التي رحَّب بها مجلس الوزراء تقتضي باستكمال الانتهاء من سحب السلاح، وحصرية القرار خلال ثلاثة أشهر جنوب الليطاني بنسبة مائة بالمائة.

بعد ذلك، تفيد الخطة حسب المصادر نفسها، بأن ما اسمته احتواء السلاح بمعنى منع نقل او حمل السلاح في أي منطقة لبنانية بدءاً من شمال الليطاني الى بيروت والبقاع.

وكشفت المصادر ذات الثقة، عن ان عدم تضمين الخطة اي جدول زمني، استعيض عنه بتقرير شهري عما يتم انجازه، وإحاطة مجلس الوزراء به.

وقالت المصادر ان الخطة انطلقت من مراعاة كل الاعتبارات، وابرزها ان الجانب الاسرائيلي لم يلتزم بشيء، والمطلوب اولا وقف الاعتداءات الاسرائيلية.

ومن جهتها، قالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» انه عند انسحاب الوزراء الشيعة من مجلس الوزراء قال وزير الصحة ركان ناصر الدين ان خطوتنا بالإنسحاب ليست موجهة ضد قائد الجيش انما مرتبطة بموقف سياسي وبدأ الوزراء بالإنسحاب مؤكدين الموقف نفسه.

وعلم ان قائد الجيش العماد رودولف هيكل اعد خطة مفصلة شكلت محور اشادة المجلس وقد تولى ومدير العمليات عرض تفاصيل الخطة منطقة منطقة عارضين لأوضاعها الاجتماعية وواقعها.

وفهم ان هذه الخطة ستكون على مراحل تبدأ بجنوب الليطاني مرورا ببيروت والبقاع وصولا الى باقي المناطق اللبنانية.

واكد العماد هيكل ان هذه الخطة تترافق مع سحب السلاح وأهمية توفير إمكانات للجيش وتحسين اوضاع العسكريين وحصل نقاش تقني فيما كان قائد الجيش يفند الخطة بندا بندا وبدقة.

وعلم ان رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون طلب توزيع البيان الذي جهز حول رؤية مجلس الوزراء لحصرية السلاح وقد طلب بعض الوزراء اضافات، من بينها ضرورة وضع تقارير شهرية من قبل قيادة الجيش بشأن تنفيذ الخطة التي لم تشر الى مهل محددة.

وعلم ان وزراء القوات كانوا في صدد التحفظ على البيان الا ان رئيس الجمهورية تمنى عدم مهاجمة التحفظ، وبادر هؤلاء الوزراء الى المطالبة بمهل غير مفتوحة لتسليم السلاح.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق لهيب الحرب يطرق الأبواب بعد مغادرة البابا
التالى رسالة إلى الحَبر الأعظم بلغة الحِبر الأعظم!