أخبار عاجلة
كوبيلوت يدعم اللغة العربية في مايكروسوفت 365 -

الجمر تحت الرماد: تفاصيل جديدة عن المصالحة.. ماذا لو كان تيمور مكان وليد؟

الجمر تحت الرماد: تفاصيل جديدة عن المصالحة.. ماذا لو كان تيمور مكان وليد؟
الجمر تحت الرماد: تفاصيل جديدة عن المصالحة.. ماذا لو كان تيمور مكان وليد؟
كتبت هيام القصيفي في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "جنبلاط في قبرشمون: الحماية الخارجية أولاً": "أن يقفل ملف حادثة قبرشمون باجتماع مصالحة ومصارحة، على طريقة لفلفة الأحداث التقليدية، لا يعني أن ما حصل انتهى فعلياً. الكثير من تداعياته يمكن أن تبقي الجمر تحت الرماد، في انتظار المصالحة بين جنبلاط وحزب الله، واستمرار المواجهة بين زعيم المختارة والوزير جبران باسيل.
ويُسجّل للرئيس سعد الحريري، هذه المرة، أنه لم يتراجع عن تعهداته تحت ضغط العهد وباسيل. قد تكون من المرات النادرة التي يتمسك فيها بدعم حلفائه، مستمداً ثباته من موقف الرئيس نبيه بري. فالأخير وقف الى جانب جنبلاط، وتمكّن من فرض إيقاعه في الحل. وزكّت علاقته المقطوعة مع النائب طلال أرسلان، منذ الانتخابات النيابية، خريطة طريقه نحو الحل التي أسفرت - بتقاطع مع جهود المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم - عن إنتاج لقاء بعبدا. ورغم أن جهود إبراهيم كانت بإيعاز من رئيس الجمهورية ميشال عون، إلا أن الأخير - أو بعضاً من فريقه - غامر كثيراً حين ذهب في أكثر من رسالة علنية الى التلويح بما هو "أفظع" نحو جنبلاط. منذ الحادثة، ومواقف بعبدا تتأرجح، من طرح المجلس العدلي الى التراجع عنه وإعطاء إشارات إيجابية لحل عبر المحكمة العسكرية، ومن ثم رفع مستوى الحادثة من محاولة اغتيال الوزير صالح الغريب الى محاولة اغتيال الوزير باسيل.
ما بين عقد الاجتماع واستعداد عون للتوجه الى القصر الرئاسي الصيفي، وهو ما لم يكن ممكناً لولا ترطيب الأجواء بينه وبين جنبلاط، يمكن الخروج ببعض الإشارات حول موقع جنبلاط في المعادلة الإقليمية والدولية.
حصول الحادثة في ظل زعامة وليد جنبلاط، جنّب البلد كارثة حقيقية، لأنه لا يزال ممسكاً بشارعه وبمناصريه وبطائفته، وركناً أساسياً في تركيبة البلد قبل الحديث عن موقعه الإقليمي والدولي. من هنا يمكن التساؤل بجدية: لو كان خليفته تيمور جنبلاط وحده في هذه المعمعة، من دون قدرة والده على تحريك الشارع أو ضبطه بلحظة، هل كان الجبل ليسلم من حرب مفتوحة؟".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟