أخبار عاجلة
كوبيلوت يدعم اللغة العربية في مايكروسوفت 365 -

أبناء المنية يستأنفون ثورتهم بعد خديعة السلطة.. ماذا يحضر للمنطقة؟

أبناء المنية يستأنفون ثورتهم بعد خديعة السلطة.. ماذا يحضر للمنطقة؟
أبناء المنية يستأنفون ثورتهم بعد خديعة السلطة.. ماذا يحضر للمنطقة؟

كتب عمر إبراهيم في صحيفة "سفير الشمال" الإلكترونية تحت عنوان "أبناء المنية يستأنفون ثورتهم بعد خديعة السلطة.. ماذا يحضر للمنطقة؟": "لم تكتمل فرحة الثائرين من ابناء المنية على انشاء مطمر للنفايات على تخوم منطقتهم في جبل تربل، فراحة البال التي نعموا بها خلال الايام الماضية بعد قرار تجميد العمل بالمطمر سرعان ما تبددت بعد عودة الآليات وبحماية عسكرية لتنبش ارض المطمر ومعها عضب الاهالي الذين خرجوا الى الطرقات وأشعلوا الإطارات احتجاجا.

أبناء المنية الذين ناموا على حرير الوعود السياسية، استفاقوا على خديعة عودة العمل تحت جنح الظلام وفي الوقت الذي كان فيه صاحب مشروع الميرادور احمد علم الدين (الدوري) مجتمعا مع وزير البيئة فادي حريصاتي للبحث في الحلول البديلة عن ارض تربل بناء لموعد حدد بعد اللقاء الذي كان جمع الدوري بالرئيس سعد الحريري وانتهى بالاتفاق حينها على تجميد العمل في مطمر تربل والبحث عن ارض اخرى يتبرع بثمنها الدوري شريطة ان تكون حصرا لنفايات المنية وليس لبقية الأقضية، كانت الشاحنات المحملة بالنفايات تسلك طريقها باتجاه الارض المخصصة للمطمر في جبل تربل.

ماذا حصل حتى تراجعت السلطة عن تعهداتها؟، ولماذا تم نسف الإتفاق؟، وهل ما حصل لم يكن سوى محاولة لامتصاص نقمة ابناء المنية الذين كانوا خرجوا بآلاف لمنع انشاء المطمر؟.

اسئلة كثيرة تطرح واُخرى عن المسؤول عن قرار عودة العمل وان كان هناك من نية لجر المنية الى توترات أمنية لا تحمد عقباها لا سيما بعد ان عاد ابناء المنطقة مجددا الى مكان الاعتصام وتعالت الدعوات لمواجهة هذا المشروع بكافة الوسائل.

لا شك في ان محاولة عزل قضاء المنية – الضنية عن بقية الأقضية واعتماد سياسة كل قضاء يتحمل مسؤولية نفاياته اثارت حفيظة البعض الذين يريدون ان تكون المنية مكبا لنفاياتهم بالتعاون مع الوزير المختص وتياره السياسي الذي ضرب عرض الحائط كل الحلول التي قدمت له وكل دعوات السياسيين ومساعيهم.

ليلة عودة العمل الى المطمر لم تمر بسلام حيث انتفض ابناء المنية وقاموا بقطع الطرقات واحراق الإطارات واعتراض شاحنات كانت محملة بالنفايات وتحطيم بعضها قبل وصولها الى تربل، مع تاكيد الثائرين انهم لن يتراجعوا وسيمنعوا تحويل منطقتهم الى مكب لنفايات بقية الأقضية مهما كانت التضحيات.

الدوري الذي دعا الاهالي الى الحفاظ على سلمية التحركات، اصدر بيانا اوضح فيه ما حصل خلال اجتماعه مع الوزير جريصاتي وجاء فيه: "لقد حملنا عدة اقتراحات الى الوزير لعقارات تقع في أقضية المنية – الضنية وزغرتا، ووعد الوزير بدراسة الاقتراحات المقدمة ولكنه سيستأنف العمل في إنشاء مطمر مؤقت في تربل لحين ايجاد بديل من قبل وزارته".

واضاف: "أكدنا على رفضنا إنشاء اي مطمر مؤقت في تربل، وانتهى الاجتماع، وها نحن الآن نعلن لاهالي المنية والقرى المحيطة بجبل تربل أننا قمنا بما يمليه علينا ضميرنا وهذه النتائج التي توصلنا اليها ونضع الجميع من مسؤولين ومجتمع مدني أمام مسؤولياتهم وليقم الجميع بواجباتهم، كما اننا نعلن استمرارنا في التضامن مع اهلنا والرفض التام للمطمر في أي بقعة في تربل".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟