أكد أطباء الرعاية الأولية المتخصصون في إدارة الوزن، وأخصائيو الغدد الصماء وعلاج السمنة وفقا لـ"ساينس أليرت"، أن هذه الشكاوى بشأن التحولات الجسدية تتكرر يوميًا لدى نساء يلتزمن بكل ما يُعرف بأنه "نمط حياة صحي"، لكن أجسادهن تبدأ فجأة بالتصرف بطريقة مختلفة.
خلال هذه المرحلة، تقل كفاءة الجسم في معالجة السكريات والكربوهيدرات، ويتباطأ معدل الأيض أثناء الراحة، ما يؤدي إلى زيادة الوزن، خاصة في منطقة البطن، حتى من دون تغيّر كبير في نمط الحياة.
ولا يقتصر الأمر على الوزن الظاهر على الميزان، إذ تشير الدراسات إلى أن التغير الأخطر يتمثل في تكوين الجسم نفسه.
فحتى مع ثبات الوزن، تفقد كثير من النساء كتلة عضلية وتكتسب دهونًا عميقة في منطقة البطن، وهي دهون تحيط بالأعضاء الحيوية وترتبط بارتفاع مخاطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وأمراض الكبد، واضطرابات النوم.
ويحذّر مختصون من أن النصيحة التقليدية “تناولي أقل وتحركي أكثر” لا تناسب النساء في الأربعينيات، لأنها تتجاهل التعقيد الهرموني في هذه المرحلة.
فتمارين الكارديو وحدها لا تكفي للحفاظ على الصحة الأيضية، في حين يُعدّ تدريب القوة عنصرًا أساسيًا للحفاظ على الكتلة العضلية وتحسين حساسية الأنسولين، إلى جانب أهمية تناول كميات كافية من البروتين. (إرم نيوز)



