كشف تقرير صحفي عن تركيز النجم الإسباني جيرارد بيكيه مدافع برشلونة على استعادة لياقته بسرعة بعد إصابته في فخذه الأيسر بالمباراة أمام مايوركا نهاية الموسم الماضي.
وذكر التقرير أن بيكيه يصب اهتمامه بعد إعلان انفصاله عن خطيبته وأم ولديه المطربة الكولومبية شاكيرا، على استعادة عافيته واللحاق بتدريبات قبل الموسم في 4 يوليو المقبل.
وكشفت صحيفة «إل بيريديكو» المحلية أن بيكيه وشاكيرا يقيمان بشكل منفصل منذ بضعة أسابيع بعدما طردته نجمة البوب من المنزل.
ووفقاً للتقرير يعيش بيكيه منذ ذلك الحين حياة الصخب والحفلات في شقة عزاب ولم يتحدث أي من الثنائي عن خيانة بيكيه لشاكيرا لكن المراسل ايميلو بيريز قال: «شاكيرا هي التي طلبت الانفصال ولهذا ابتعد عن المنزل، ربما لم تعد هناك مشاعر بينهما. مسألة الخيانة قديمة».
وقال مصدر مقرب من شاكيرا: «لم تعد تحتمل الوضع، وهي التي قررت أخيراً كتابة الخاتمة».
وأشار تقرير نشرته صحيفة «ماركا» إلى أن بيكيه قام بخيانة شاكيرا مع طالبة شقراء تبلغ 20 عاماً وتعمل في مجال تقديم الفعاليات والأنشطة، لكن لم يتم الكشف عن هويتها حتى الآن.
ولمحت شاكيرا لوجود اختلافات بينهما في آخر أغنية وفي كلماتها: «كي أكملك يجب أن أتحطم لشظايا، حذروني لكن لم أنصت، أدركت أنك مزيف. كانت القطرة التي أفاضت القدح. لا تقل لي أنت آسف لأن الكلمة تبدو صادقة لكنني أعرفك جيداً وأعرف أنك تكذب».
وتحدث بيكيه سابقاً عن علاقته بشاكيرا في برنامج «The Overlap» مع جاري نيفيل، مدافع مانشستر يونايتد السابق، وقال بعد سؤال نيفيل عن سبب عدم زواجه بشاكيرا: «أحب أن تبقى الحال على ما هي عليه الآن، لدينا ولدان بعمر 9 و7 سنوات وعلى وفاق تام. لسنا بحاجة للزواج».
وبعد خوض بيكيه مباراته الـ600 بقميص برشلونة في مارس الماضي نشرت شاكيرا رسالة دعم وتشجيع على حسابها في مواقع التواصل لكنه في نفس الشهر وبعد الديربي أمام إسبانيول قال: «أنا سعيد لأن إسبانيول صعد لليجا ونستطيع اللعب في معقله. أحب اللعب هناك حيث أتعرض للصافرات طوال الوقت، أضحك ويصاب المشجعون بجنون أكبر. لا شيء يضاهي متعة اللعب في معقل إسبانيول، أستطيع القول إنه أفضل من التواجد مع شاكيرا، أستمتع باللعب هناك أكثر من ملعب البرنابيو ( معقل ريال مدريد )».
وعادت شاكيرا لتثني على بيكيه وقالت:«هو متواضع وعملي جداً في حل المشاكل أو عندما أكون تحت ضغط نفسي، ينظم أمور الأولاد بشكل رائع وهو أكبر داعم لي في تربيتهما. كلانا منشغل بتربيتهما لذا لا يوجد شعور أن شخصاً يحمل العبء والآخر يتفرج لكنه ربما يسمح لهما بتناول مزيد من الشوكولا أكثر مما أنا أسمح به».
متابعة: ضمياء فالح