لقطة فلكية دقيقة لمجرة "المثلث" تُبرز مناطق تشكّل النجوم.. شاهدوها

الصورة تكشف تفاصيل لافتة لأذرع المجرة الممتدة على نحو 14 ألف سنة ضوئية، مع حزام كثيف من الغبار يحجب رؤية كمّ هائل من النجوم والغاز البينجمي الذي يشكّل جسمها.

وتقدَّر المسافة بين الأرض والمجرة بنحو 3 ملايين سنة ضوئية، فيما تُنتج "المثلث" نجوماً جديدة بمعدل يفوق بـ10 مرات معدل تشكل النجوم في مجرة المرأة المسلسلة.

كما أن نواتها اللامعة تفتقر إلى الانتفاخ المركزي الموجود في كثير من المجرات، ما يدفع بعض الفلكيين للاعتقاد بأنها قد لا تحتوي على ثقب أسود فائق الضخامة.

اعتمد بريتشر على كاميرا فلكية متصلة بتلسكوب Sky-Watcher Esprit 120، وجمع نحو 24 ساعة من المشاهد بين منتصف أغسطس وأواخر أكتوبر فوق سماء مدينة غويلف في أونتاريو. وبعدها أجرى المعالجة الرقمية باستخدام برنامج PixInsight لاستخراج أدق التفاصيل.

وتُعد مجرة "المثلث" هدفاً مثيراً لهواة التصوير الفلكي، كونها مناسبة لاختبار قدرات المعدات الجديدة.