وتتوفّر هذه السمات الشخصية لدى بعض الأشخاص لأنّهم يمتلكون شخصية قوية، مما يسمح لهم بالمضي قدماً بثقة ليكونوا قادرين على اتخاذ أفضل القرارات.
وعدّدت الكاتبة 6 علامات على امتلاك هذه الشخصية، وهي:
إذا كانت لديك شخصية قوية، فعلى الأرجح أنّك لا تقبل الأعذار والمبرّرات ولا تحاول استخدامها لحماية نفسك، فأنت تتحمل مسؤولية أفعالك بشكل تام، حتى لو ارتكبت أخطاء أو فشلت في مواقف معينة. ومنذ سن مبكرة، تعلمت أن تكون ناضجا بما يكفي للاعتراف بأخطائك وطلب الاعتذار إذا لزم الأمر.
2- لا تحتاج تأكيداً لصحة قراراتك
لاتخاذ القرارات أو التفضيل بين الخيارات، لا يحتاج صاحب الشخصية القوية إلى تأكيد الآخرين لصحتها أو مصادقتهم عليها، فهو واثق بنفسه ويعرف جيداً ما يريده في الحياة. وإذا وجدت أنّك تتحلى بهذه السمة الشخصية، فقد يخشى أصدقاؤك وجودك، إذ يصعب عليهم تقبل استقلاليتك، لأنك لا تحتاج إلى مساعدتهم طوال الوقت، فأنت تثق بحدسك.
3- حسن الإصغاء والاهتمام بالتفاصيل
هناك فرق بين السماع والإصغاء يدركه صاحب الشخصية القوية جيداً، ويعلم ضرورة الإصغاء للآخرين حتى يتمكن من تقديم إجابات تتناسب مع احتياجاتهم. ويهتم هذا النوع من الأشخاص بالتفاصيل التي تبدو تافهة، ويريد مساعدة الشخص الذي يطلب مساندته ودعمه.
إذا كانت لديك شخصية قوية، فيُحتمل أنك ستحتفظ بأسرارك لنفسك ولا تبوح بها حتى لأقرب أصدقائك. كما تجيد الفصل بين العمل والحياة الشخصية، ولا تشارك سوى المعلومات الهامة مع الأشخاص الأكثر أهمية من حولك. وفي بعض الحالات، قد تكون مثيراً للفضول وغامضاً.
5- لا تحتاج أن تكون محور الاهتمام
غالبا ما يحتاج بعض الأشخاص للتحول إلى مركز الاهتمام واكتساب شعبية، لكن لا ينطبق هذا الأمر على شخصيتك القوية، إذ لديك ما يكفي من الثقة بالنفس، ولا تنتظر أن تكون محط أنظار المحيطين بك.
6- لا تتكلّم إلا عند الحاجة
لا يمكن للشخص الذي يتحدث كثيراً ضمان إصغاء الآخر إليه بعناية، ويدرك صاحب الشخصية القوية أهمية اختيار الكلمات لإيصال رسالته إلى متلقّيه، ولا يتحدث إلا بعد أن تتبادر فكرة مميزة إلى ذهنه.