اختتمت الكلية الأسترالية للإعلام SAE المؤسسة التعليمية الرائدة عالميًا في مجال وسائل الإعلام الإبداعي فعاليات المسابقة العالمية للألعاب الإلكترونية 2020 GGJ في دبي بنجاح غير مسبوق في المنطقة.
ركزت فعاليات هذا المسابقة العالمية للألعاب الإلكترونية 2020 الأكبر على الإطلاق على مستوى العالم في الألعاب الإلكترونية، والذي استضافته الكلية الأسترالية للإعلام في دبي، بالشراكة مع حاضنة الأعمال الناشئة in5، على مساعدة المطورين المحليين على تعزيز الروابط وترسيخها وتقوية تواجدهم في مجتمع تطوير الألعاب، إلى جانب رفع مستوى الوعي العام وفهم منهجية تطوير الألعاب الإلكترونية والنظر إليها كمهنة واعدة وقوية في منطقة الشرق الأوسط.
مع اعتبار صناعة الألعاب الالكترونية واحدة من أكثر المهن المربحة، حظيت المسابقة العالمية للألعاب الإلكترونية 2020 وسباق تطوير الألعاب الإلكترونية باهتمام كبير من المشاركين من كافة مجالات تطوير الألعاب الإلكترونية، بما في ذلك المبرمجين والمنتجين المبتدئين والمتقدمين والطلاب والمصممين والفنانين والمؤلفين وفناني الرسوم ثلاثية الأبعاد والمتخصصين الرسوم المتحركة، للتحدي الموضوع أمامهم وهو تطوير لعبة تركز على موضوع سري تم الإعلان عنه عالميًا يوم انطلاق المسابقة.
وفي نهاية المسابقة العالمية للألعاب الإلكترونية 2020 الحاسمة التي استغرقت 48 ساعة، تم الحكم على المشاركات المقدمة بناءً على معايير مختلفة، بما في ذلك عامل الترفيه والتسلية، اكتمال اللعبة، مستوى الإبداع، وإمكانيات تطويرها وتوسيع نطاقها في المستقبل.
وبعد الإعلان عن موضوع المسابقة السري، “الإصلاح”، الذي يغطي ذلك الإصلاح بمختلف درجاته وحالاته، مثل كسر وإصلاح المباني والأواني، إصلاح العلاقات، أو الأشجار تصلح نفسها وتعود للحياة، تم منح الجائزة الأولى للمتسابقين ستيفن فالنتاين بينتو وديفيد جونسن عن لعبتهما المبتكرة المسماة “المأزق”، ونالت الجائزة الثانية لعبة باسم “هذه اللعبة مكسورة” من تطوير إيلايجا أرازا، ثيوس صني، أنيلو غيريرو، ماركو فيرير، عامر محمد، بورنا فاوا، كريستيان ألفير وجون سارتوريو.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
واحتل المركز الثالث الفريق المتكون من آنا توكي، مصطفى سيباي، كايل ليهي، سيثيل كوسيو، هارولد أوستريا، باولو بيفيدا، ماي علالي، أموس موابي وجوناثان كونروي للعبة “دي-آي-واي آرمور غاي.
تحتل المملكة العربية السعودية الريادة في تشجيع تطوير ألعاب الفيديو، الأمر الذي ينعكس إيجابيًا على المنطقة ويساهم في تشجيع شغف مطوري الألعاب المحليين وجذبهم إلى المشاركة في دفع عجلة تطوير الألعاب إلى الأمام.
ووفقًا لتقرير المحلل الاقتصادي الشهير توم ويجمان من نيو زو، شركة تحليل الألعاب الإلكترونية ومقرها هولندا، يمثل سوق الألعاب الإلكترونية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نسبة 2.5٪ من المبيعات البالغة 135 مليار دولار التي جلبتها السوق العالمية، بينما
حققت ألعاب الهواتف المحمولة أكثر من 50٪ من الإيرادات في أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وفي معرض تعليقه على مشهد صناعة الألعاب الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط، صرح أحمد جمال فؤاد، محاضر تطوير الألعاب الإلكترونية في الكلية الأسترالية للإعلام، دبي، قائلًا: “نحن الآن في حقبة جديدة لتطوير الألعاب الإلكترونية التي تساعد على إثارة المشاعر من خلال تحفيز الخيال، لقد شهدت المؤسسات التعليمية التي تقدم دورات احترافية في تطوير ألعاب الفيديو والألعاب الإلكترونية، مثل الكلية الأسترالية للإعلام، عددًا متزايدًا من الشباب الطموح الراغب في دخول هذا المجال ودراسته لأنه يمكنهم من تحويل شغفهم بألعاب الفيديو إلى مهنة مربحة تركز في جوهرها على تطوير الألعاب الهادفة ونجاحها”.
وأضاف: “مع توفر قنوات التوزيع الرقمية بشكل واسع، وهو ما يمكّن من إطلاق الألعاب على منصات مختلفة بما في ذلك الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وأجهزة الألعاب والأجهزة اللوحية، تتمتع الألعاب الآن الآن بجمهور أكبر بكثير مما سبق، ونحن نشهد الآن اهتمامًا كبيرًا من الشركات في منطقة الشرق الأوسط بإطلاق ألعاب تساعدهم في تعزيز التفاعل مع عملائهم وتوفير تجربة إنسانية فريدة، وهو ما يدل على أن الشركات قد بدأت تدرك أهمية الألعاب الإلكترونية ومستقبل تطويرها، وهو التوجه الآخذ في التصاعد المطرد على مستوى العالم”.
ومن جهته، قال ماجد السويدي، مدير عام مدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للاستديوهات، ومدينة دبي للإنتاج: “دبي عاصمة الألعاب الإلكترونية في الشرق الأوسط، والوجهة الأولى للمطورين والمبتكرين في هذا المجال، كما يسهم رواد الأعمال والشركات الناشئة بإيجاد فرص جديدة وجذابة، وبهدف تعزيز المواهب وتمكين الشركات من الاستفادة من الفرص الاقتصادية التي تتيحها سوق الألعاب الإلكترونية والمحتوى التفاعلي، توفر بيئة أعمالنا المتكاملة، بما في ذلك حاضنة الأعمال in5 للإعلام، بيئة مثالية لتطور وتوسع هذا القطاع نظرًا للبنية الأساسية والمرافق الحديثة والمناسبات والفعاليات المتنوعة التي توفر فرصًا للتواصل وتبادل الخبرات، مع التركيز على تعزيز سهولة ممارسة الأعمال بشكل دائم، ونود أن نهنئ الفائزين بالمسابقة الذين ساهموا بتطوير هذا القطاع بابتكاراتهم وشغفهم الكبير”.
من خلال استضافة المهرجان والمسابقة، تهدف الكلية الأسترالية للإعلام، بالتعاون مع شركائها، إلى تشجيع المواهب الشابة في دولة الإمارات العربية المتحدة على تحقيق كامل إمكاناتهم وتعزيز قدراتهم التنافسية.
ويأتي توزيع الجوائز والأوسمة كلفتة لتحفيز الشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة وتشجيعهم على صقل مهاراتهم وتحقيق النجاح في حياتهم المهنية، وإلى جانب الجوائز النقدية التي قدمتها الكلية الأسترالية للإعلام، فقد تم منح الفائزين الفرصة للمشاركة في مؤتمر الألعاب الرقمية، المؤتمر والمعرض الاحترافي الرائد لصناعة الألعاب في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، لتسليط الضوء على مستوى تطورهم والتفاعل مع نظرائهم في هذا المجال.