وتردد دوي الإنفجارات في مختلف أحياء حلب، وكانت ناجمة عن رمايات المدفعية الثقيلة والراجمات الصاروخية باتجاه مواقع تنظيم جبهة النصرة وحلفائه على محاور "كفر حمرة" و"خان العسل" و"المنصورة" و"تلة شويحنة" و"حريتان" و"الليرمون" و"الراشدين" و"كفرناها" شمال وغرب المدينة. وبذلك فإنّ التمهيد الناري، يُعد الأعنف منذ تحرير الجيش السوري لإحياء مدينة حلب الشرقية من المجموعات المسلحة نهاية العام 2016.
وأكد المصدر أن الجيش السوري بات أمام مسؤولية ملحة تتمثل بحماية المدنيين في مدينة حلب من موجات القصف الصاروخي المتتالية التي تتعرض لها أحياء المدينة من مناطق "جبهة النصرة"، والتي أسفرت خلال الأيام الأخيرة عن استشهاد وإصابة العشرات من أبنائها. معظمهم من الأطفال والنساء إلى جانب أضرار مادية كبيرة في ممتلكات المواطنين.
يأتي ذلك بعدما تمكنت وحدات من الجيش السوري، من دخول بلدة معرشمشة شرق مدينة معرة النعمان وتحريرها بعد أن طردت الجماعات المسلحة الإرهابية منها.
وقال اللواء يوري بورينكوف، مدير المركز، إنه "بغية منع وقوع وفيات بين المدنيين (جراء هجمات الجماعات الإرهابية) أقام مركز المصالحة، بالتعاون مع قوات الحكومة السورية والسلطات المحلية، ثلاثة ممرات إنسانية في المناطق المحيطة بالحاضر بمحافظة حلب، وأبو الظهور بمحافظة إدلب، والهبيط بمحافظة حماة".