دان رئيس الوزراء العراقي المستقيل، عادل عبد المهدي، تعرض السفارة الأميركية في بغداد لهجوم جديد بالصواريخ، الأحد، مؤكداً التزام الحكومة بحماية جميع البعثات الدبلوماسية واتخاذ كل الإجراءات اللازمة.
وقال في بيان: "مرة أخرى يتكرر العدوان على بعثة دبلوماسية أجنبية، بسقوط عدد من صواريخ كاتيوشا داخل حرم السفارة الأميركية. إننا نستهجن استمرار هذه الأعمال المدانة والخارجة عن القانون والتي تضعف الدولة وتمس بسيادتها وبحرمة البعثات الدبلوماسية الموجودة على أرضها".
ولفت عبد المهدي إلى أنه "أصدر أوامر إلى قوات الأمن بالانتشار والبحث والتحري لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات، واعتقال من أطلق هذه الصواريخ لينال جزاءه أمام القضاء".
وحذر عبد المهدي من "استمرار هذا التصرف الانفرادي اللامسؤول والذي يحمّل البلاد كلها تبعاته وتداعياته الخطيرة ويؤدي إلى الإضرار بالمصالح العليا للبلد وعلاقاته بأصدقائه مما قد يجر العراق ليكون ساحة حرب.. خصوصا في وقت بدأت فيه الحكومة بإجراءات تنفيذ قرار مجلس النواب بانسحاب القوات الأجنبية من البلاد".