ويجهد الاتحاد الأوروبي للحفاظ على مصداقيته مع دول البلقان بعد اخلاله بوعده مع البانيا وشمال مقدونيا للبدء بمفاوضات الانضمام في تشرين الأول، ما استدعى إرجاءً آخر لهذه المفاوضات على الرغم من قيام هاتين الدولتين باصلاحات رئيسية استعدادا لهذه المرحلة.
ومع ان أن معظم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي كانت على استعداد للبدء بالمفاوضات، الا أن فرنسا قادت مجموعة صغيرة عارضت هذه الخطوة، في حين قادت ألمانيا جهودا مقابلة لإعادة عملية الانضمام إلى مسارها الصحيح.
ومن المقرر أن تنشر المفوضية الأوروبية الشهر المقبل تقريرا حول دول غرب البلقان المرشحة للانضمام، وهي ألبانيا، البوسنة والهرسك، كوسوفو، الجبل الأسود، شمال مقدونيا وصربيا.
وقال وزير خارجية الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل: "سنعمل اليوم وغدا حتى يفتح المجلس الأوروبي (خلال قمته) الباب أمام دول البلقان".
وأشار مسؤول أوروبي الى أن "الأمر يتعلق بالانخراط في حوار سياسي على أعلى مستوى" مع دول البلقان، اضافة الى "فهم توقعاتها قبل القمة في زغرب" في 17 أيار.
وتسعى فرنسا الى جعل شروط الانضمام الى الاتحاد الاوروبي أكثر صرامة.