ارتفعت معظم أسواق الخليج اليوم الخميس، لتسير على درب ارتفاع أسعار النفط، إذ حول المستثمرون تركيزهم إلى مشاكل الإمدادات التي قد تنشأ بسبب حظر الاتحاد الأوروبي المحتمل للنفط الروسي.
واستمرت المخاوف من تقلص الإمدادات من ليبيا، بعد أن قال البلد العضو في ”أوبك“ إنه يخسر أكثر من 550 ألف برميل يوميا من إنتاجه النفطي بسبب الحصار المضروب على حقول ومرافئ تصدير رئيسة.
ولا يزال الاتحاد الأوروبي يدرس فرض حظر على النفط الروسي بعد غزو أوكرانيا والذي تصفه موسكو بأنه ”عملية عسكرية خاصة“، ويتوقع المحللون تقلبا في سوق النفط.
وارتفع مؤشر الأسهم الرئيس في دبي للجلسة الثالثة على التوالي فصعد واحدًا في المئة مع استمرار الأسهم العقارية والمالية في تعزيز الأسواق.
وكان سهم أملاك للتمويل الرابح الأكبر للجلسة الثانية وارتفع بنسبة 10.4%، بعد يوم من موافقة مساهمي الشركة على استمرار العمليات.
وارتفع سهم بنك الإمارات دبي الوطني واحدًا في المئة بعد أن سجل أكبر بنك في دبي قفزة 18% في صافي أرباحه الفصلية.
وتقدم مؤشر أبوظبي 0.5% بينما استقر المؤشر القطري تقريبا.
وانخفضت أسهم شركة بلدنا 3.3% بعد أن بدأ تداول سهم الشركة دون الحق في توزيعات الأرباح.
واستقر المؤشر الرئيس في السعودية إذ يلتقط المستثمرون أنفاسهم بعد المكاسب التي تحققت في الجلسات القليلة الماضية.
وزاد المؤشر 4.4% هذا الشهر وأغلق على ارتفاع في 12 من بين 15 جلسة.
وقفز سهم شركة الخُريف لتقنية المياه والطاقة 3.6% بعد أن وقعت الشركة عقدا مع وزارة البيئة بقيمة 1.86 مليار ريال (495.97 مليون دولار).
وصعد سهم الشركة السعودية لتمويل المساكن 4.4% في ثاني يوم تداول لها في البورصة.