أنهت أغلب أسواق الأسهم في منطقة الخليج تعاملات، اليوم الأحد، على تراجع، مقتفية أثر تراجع يوم الجمعة في الأسهم العالمية، مع استعداد المستثمرين لسلسلة من عمليات رفع سعر الفائدة في إطار مكافحة البنوك المركزية للتضخم.
وتصدر رئيس المركزي الأمريكي جيروم باول عناوين الأخبار، يوم الخميس، عندما قال إن خيار رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس ”مطروح على الطاولة“ في الاجتماع المقبل للمركزي، وأضاف أن ”من المناسب التحرك أسرع قليلا“ لمكافحة التضخم.
وتراجع مؤشر البورصة السعودية 0.5 % بضغط من هبوط 3.7 % في شركة التعدين العربية السعودية (معادن) و1.6 % في سهم شركة الاتصالات السعودية.
كما هبط سهم تبوك للأسمنت 1.6 % لدى تداوله دون الحق في توزيع الأرباح.
وتراجعت أسعار النفط، وهي محفز أساسي للأسواق المالية في الخليج، يوم الجمعة؛ بسبب احتمالات ضعف النمو العالمي ورفع أسعار الفائدة وإغلاقات مكافحة كوفيد-19 في الصين، بما قد يضر بالطلب، بينما لا يزال الاتحاد الأوروبي يبحث فرض حظر على النفط الروسي بما قد يقلل الإمدادات.
ونزل مؤشر بورصة قطر 0.5 % مع تراجع أغلب الأسهم المدرجة عليه بما شمل سهم صناعات قطر الذي هبط بنسبة 1.2 %.
والبورصة المصرية مغلقة اليوم في عطلة عامة.
وفي البحرين.. هبط المؤشر 0.3 % إلى 2080 نقطة.
وفي سلطنة عمان.. تراجع المؤشر 0.4 % إلى 4219 نقطة.
وفي الكويت.. خسر المؤشر 0.3 % إلى 9142 نقطة.
وكانت البورصات الرئيسية في منطقة الخليج قد أغلقت على ارتفاع، اليوم الأربعاء، مع صعود أسعار النفط الذي دفع المؤشر السعودي للارتفاع بأكثر من واحد بالمئة في حين هبطت البورصة المصرية.
وارتفعت أسعار النفط 1.4 % مع تراجع المخزونات الأمريكية والمخاوف من نقص الإنتاج من روسيا وليبيا.
وارتفع مؤشر البورصة السعودية 1.2 % مع صعود سهم أرامكو 2.1 بالمئة.
وأغلق سهم الشركة السعودية لتمويل المساكن (سهل) على 26 ريالا في أول تداول عليه مرتفعا عن سعر الاكتتاب البالغ 20 ريالا.
وخسر مؤشر بورصة دبي المكاسب التي حققها في وقت سابق اليوم ليغلق مستقرا.
وكان سهم أملاك للتمويل أكبر رابح وارتفع 15 % بعد أن وافق المساهمون على مواصلة عمليات الشركة.
وارتفع مؤشر أبوظبي 0.8 % وأغلق مؤشر قطر مستقرا.
وارتفع سهم شركة الملاحة القطرية بنحو ثلاثة بالمئة بعد أن سجلت الشركة أرباحا فصلية أعلى. وكان السهم هو أكبر رابح بالنسبة المئوية على المؤشر القطري.